ألسياسيين ألعراقيين ومن سيربح ألمليون!!!
إعتاد ألشعب ألعراقي على تصريحات ألسياسيين ألعراقيين من ان هنالك ملفات موجودة بحوزتهم أو انهم يعرفون بالسرقات التي تحدث وأبطالها هم أنفسهم وألإتهامات مستمرة ولكن من هم هؤلاء لا أحد يعلم لأنهم لايذكرون اسم ألسارق .
ويكون هذا ألسارق أو ذاك مقرباً من هذا ألحزب أو هذا ألتكتل أو ذاك أو سياسي كبير وتستمر هذه ألاتهامات والسرقات ولا يوجد من يطلب من هؤلاء ألسياسيين ألاعلان عن أسماء ألسارقين ألمجهولين ، وتصبح ألمسألة برمتها وكأنها ورقة ضغط على هذا ألحزب أو ذاك .
وألغريب لا نرى ألشكاوي المقدمة للقضاء ألعراقي ألمفروض يعاقب هؤلاء ألسارقين مهما كان منصبهم او درجتهم ألحزبية ويقوم بمتابعة هكذا مسائل يعاني منها ألشعب ألعراقي يومياً وتسرق أمواله متفرجاً ومبتسماً ولا حول ولا قوة له .
آخر هذه ألتصريحات هي لوزير ألمالية السيد هوشيار زيباري حيث قال أن ألشخص الذي حول أكثر من ستة مليارات دولار إلى مصرف خارج العراق سياسي قريب من ائتلاف دولة ألقانون ، إذن هناك سارق وهناك من يتستر عليه لان وزير ألمالية ألمقال لم يذكر إسم ألسارق ليحال إلى ألقضاء العراقي لمحاسبته وإسترجاع ألاموال ألمسروقة لأنها أمول ألشعب ألعراقي ألمسكين .
ألغريب في هكذا تصريحات انهم لايذكرون أسماء السارقين وكأنها لعبة أو مسابقات تلفزيونية تحتاج ألى البحث عن إجابات للوصول إلى ألفاعل ألحقيقي والاستعانة بصديق عساه أن يجد ألجواب ألشافي للوصول ألى ألسارق ألذي لم يذكرإسمه في هذا ألتصريح أو ذاك .
وتستمر هذه ألتصريحات وتستمر معها ألسرقات ويستمر ألقضاء ألعراقي بالسكوت وتذهب أموال ألشعب إلى حساباتهم في ألبنوك ألاوربية وألعربية ويستمر ألشعب ألعراقي مشاهداً مبتسماً ولا ندري من سيربح ألمليون .
بقلم
جلال باقر
2016-10-16