قرويون باكستانيون يهاجمون قافلة صيد لأحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر

ذكر مسؤولان محليان بباكستان، عن تعرض أمير قطري لهجوم من قبل قرويين باكستانيين خلال رحلة صيد في بلوشستان جنوب غرب باكستان.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين محليين في بلوشستان،  اليوم الاثنين (16 كانون الثاني 2017)، أن “مجموعة قرويين حملوا أسلحة نارية وسكاكين خلال اعتداء على قافلة أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أثناء صيد طائر الحباري الذي يحظى لحمه بتقييم عال في بعض الدول العربية”.

وقال مصدر محلي أن “الشرطة فتحت قضية ضد 25 شخصا على خلفية الاعتداء الذي وقع في دائرة موسی خیل”، وربط مسؤول محلي هجوم القرويون على القافلة بخيبة أملهم بعد “فشلهم في عقد لقاء مع الأمير ليطلبوا منه تبرعات لبناء مسجد في المنقطة”.

وقال نائب مفوض المنطقة محمد يسار إن “فريق الصيد لم يصب بأذى لكن ثلاثة من حراس الأمن أصيبوا خلال الهجوم الذي وقع مساء أمس الأحد”،مضيفا أنه”تم رفع دعوى على 25 شخصا”.

وأكد مسؤول قطري مشارك في رياضة صيد الصقور أن “مجموعة كبيرة من الرجال هاجمت قافلة الصيد التي ضمت عضو الأسرة القطرية الحاكمة الذي رفض تحديد هويته لكنه قال إن فريق الصيد بخير”.

وقال المسؤول “الصيادون القطريون يقدمون طلبات للحصول على تصريحات حكومية للصيد ويدفعون مقابل ذلك ويتبرعون للمجتمعات المحلية ولحماية البيئة، للأسف وقعت هجمات قادتها جماعات مسلحة.”

ويدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الحبارى من بين الأنواع المهددة بخطر الانقراض إذ تتراوح أعداد الطائر في العالم بين 50 ألفاو100 ألف. واختفى الحبارى تقريبا من شبه الجزيرة العربية.

والعام الماضي رفعت المحكمة العليا في باكستان حظرا على صيد الحبارى بعد أن قالت الحكومة إنه يضر بالعلاقات مع الدول الخليجية التي يسافر رعاياها الأثرياء عادة لباكستان لصيد الطيور المهددة بالانقراض باستخدام الصقور.

يذكر انه في كانون الأول 2015 خطف نحو 100 مسلح 26 قطريا على الأقل من مخيم للصيد في الصحراء بالعراق قرب الحدود مع السعودية. وتم إطلاق سراح فرد من العائلة الحاكمة القطرية في نيسان 2016 مع مرافقه باكستاني الجنسية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here