اخراج امريكي من الاراضي العراقية بعد 16 ساعة من انتقاده عراقيين

اُجبر ستيفن جورن، جندي سابق في قوات المشاة البحرية الأميركية أو ما يعرف بالمارينز، ويعمل حاليا كمتعاقد أمني، على الخروج من الأراضي العراقية، بسبب فيديو نشره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ويتناول الفيديو، حديث لستيفن طلب فيه آراء الناس، في ظل الاحتجاجات القائمة في العراق ضد قرار ترامب بمنع دخول مواطني سبع دول عربية بينها العراق الى الولايات المتحدة الأميركية.

يقول ستيفن أن الحديث جرى بينه وبين أحد المواطنين العراقيين بصفته شخصاً أميركياً دخل الأراضي العراقية.

فسأل ستيفن مواطناً عراقياً: “كيف سيتم استقبالي كوني شخصاً أميركياً أعيش في الولايات المتحدة؟”

كان الجواب أنه غير مرحب فيه، فسأل جورن من جديد “ماذا سيحصل لي؟”، فكان الجواب أنه سيتم خطفه وقتله في غضون ساعة وسيتم نشر فيديو لهذه العملية “الإجرامية”.

بناء على ذلك، طلب ستيفن جورن آراء الناس بعد مشاهدة الفيديو، معتبراً أن هذه عينة من سلوك المواطنين العراقيين تجاه الأميركيين. وسأل: “اذا كنتم تسمحون لنفسكم القيام بهكذا عمل إجرامي في بلدكم، لماذا سأسمح لكم بدخول بلدي؟”

بعد نشر الفيديو، سرعان ما انهالت التعليقات عليه وحصد على خمسين مليون مشاهدة. وأدّى انتشاره الواسع على مواقع التواصل الإجتماعي الى تلقّي ستيفن تهديدات بالقتل وتم إخراجه على الفور من الأراضي العراقية.

من جديد، نشر ستيفن فيديو آخر من مطار بغداد، أكّد فيه أنه كان على صواب مئة بالمئة في ما قاله، بسبب سحبه من العراق بعد 16 ساعة فقط من نشره للفيديو.

وأضاف ان فيسبوك منعه أيضاً من الدخول الى حسابه الخاص بعد انتشار الفيديو، مما دفعه الى تحميله على حسابه على قناة يوتيوب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here