قبة الامام حسين كانت على وشك الانهيار.. والسبب؟

اكد المدير التنفيذي لمشروع ترميم قبة ضريح الإمام الحسين علي مهاجري، ان اعمدة قبة الضريح أصبحت مقاومة للانفجار بعد ترميمها، مشيرا الى ان القبة كانت على وشك الانهيار بسبب الاهتراء.

وقال المدير التنفيذي للمشروع في تصريح له “أن قبة ضريح الإمام الحسين، كانت ستنهار لولا تدخل يد الغيب الإلهي في الحفاظ على القبة الحسينية”، بحسب تعبيره.

واوضح، “ان جميع الألواح الموجودة تحت القبة المقدسة قد تهرأت بشكل كبير بواسطة ديدان العثة، وقد وجدنا بعضها قد ثقبت حتى عمق ثلاثة أمتار، لذا حينما شاهدنا هذه الظاهرة وقارناها مع الوزن الثقيل التي تحمله هذه الألواح والذي يبلغ 1200 طن، أدركنا أن المعجزة الإلهية فقط هي التي حالت دون انهيار القبة على رؤوس الزائرين”.

وتابع قائلا، “ليس هناك أي خبير وتقني يؤيد أن هذه الألواح المتهرأة بإمكانها حمل كل ذلك الوزن الثقيل”، مضيفا”المعلوم ان البناء القديم للقبة هو من الجبس الذي فقد خاصيته التماسكية إثر مرور الزمان وكثرة الرطوبة، ولكننا قمنا بتدعيمها بطبقة كونكريتية في سقفها وجدرانها وأقواسها، وسوف تحل هذه المشكلة قريباً”.

وأضاف مهاجري، “أن الأعمدة كانت مشيدة من الطابوق، لكننا استخدمنا الكونكريت المقاوم وزدنا من استحكامها بمقدار طنين لكل سنتيمتر مربع، وهذا التراكم المحكم في الحقيقة مقاوم للانفجار وزودنا الاعمدة بمواد خاصة في هذا الصدد”.

يذكر ان العتبة الحسينية، هو المكان الذي دفن فيه الامام الحسين بن علي في كربلاء في العراق، بعد معركة كربلاء عام 61 هـ، ويقصده ملايين المسلمين وخصوصا الشيعة من كل مكان لزيارته والتبرك بمرقده، وتقع العتبة الحسينية في مركز مدينة كربلاء.

وتتكون العتبة الحالية من صحن واسع تصل مساحته إلى 15000 م2 يتوسطه حرم تبلغ مساحته 3850 م2 يقع فيه ضريح الحسين بن علي وتحيط به أروقة بمساحة 600 م 2 وتتقدمه طارمة امامية أو صحن، وتعلو الضريح الحسيني قبة بارتفاع 37 متراً من الأرض وهي مغشاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب وترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحف بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here