مسؤول إيراني يصر: قبة الحسين كادت تنهار لولا المعجزات

أصر المدير التنفيذي لمشروع ترميم قبة ضريح الإمام الحسين، علي مهاجري، على أن “فريق عملهم واجه عدداً من المعجزات، والقبة لا تحتاج إلى ترميم لخمسة قرون قادمة”، وذلك بعد نفي العتبة الحسينية لتصريحات مشابهة قبل أيام.

وأكد مهاجري، خلال لقاء له مع وكالة “تسنيم” الإيرانية، نشر السبت (18 شباط 2017)، أنه حسب المعايير الفيزيائية كادت قبة الإمام الحسين أن تنهار على رؤوس الزائرين لولا معجزة حالت دون ذلك، لافتا إلى أن الخبراء الإيرانيون جعلوا الأعمدة مقاومة للانفجار، وهم من أبرع التقنيين والنخبة العلمية في إيران، حسب قوله.

وأضاف مهاجري أيضا، أن “القبة سوف تبقى مُتقومة حتى خمسة قرون لاحقة دون الحاجة إلى إعادة ترميمها من جديد”.

وجاء تصريح المدير التنفيذي لمشروع ترميم قبة ضريح الإمام الحسين، بعد أن ردت الأمانة العامة للعتبة الحسينية على تقرير مشابه لنفس الوكالة قبل أيام ووصفته بـ “غير الصحيح والبعيد عن الواقع”، داعية إلى توخي الدقة والحذر الشديد بأي تصريح يمس المشروع وأن لا يكون إلّا من مصادره الرسمية في العتبة.

وكانت وكالة “تسنيم”، نقلت الإثنين (13 شباط 2017)، عن مهاجري قوله أن “قبة ضريح الإمام الحسين، كانت ستنهار لولا تدخل يد الغيب الإلهي في الحفاظ على القبة الحسينية”، بحسب تعبيره.

وتتكون العتبة الحالية من صحن واسع تصل مساحته إلى 15000 م2 يتوسطه حرم تبلغ مساحته 3850 م2 يقع فيه ضريح الحسين بن علي وتحيط به أروقة بمساحة 600 م 2 وتتقدمه طارمة امامية أو صحن، وتعلو الضريح الحسيني قبة بارتفاع 37 متراً من الأرض وهي مغشاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب. وترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحف بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب، ويغطيها 8024 طابوقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here