اضرب مجموعة من الشيوخ والاساتذة عن الطعام حتى الموت، تضامنا مع الشيخ عبد اليمة ٱل جمنداري الذي اضرب عن الطعام قبل يومين في الديوانية، لعدم تنفيذ مطالبه.
حيث يشغل الشيخ ٱل جمنداري منصب عضو إتحاد الأدباء والكُتّاب العراقيين، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، بالاضافة الى انه عضو منظمة كتّاب بلا حدود.
وبدأ الشيخ قبل يومين إضراباً مفتوحا عن الطعام بعد أن شارك بتظاهرات وإعتصامات الديوانية إحتجاجا على ما وصل اليه حال البلد من خراب ودمار على يد حفنة من الفاسدين.
قتيبة الموسوي صديق عبد اليمة يقول إن “شيخ المتظاهرين ابو رواد عبد اليمة آل جمنداري مضرب عن الطعام بسبب عدم استجابة الحكومة الفاسدة… لمطالب الشعب المشروعة ونحن كلنا معك معه في اضرابه”، مؤكدا ان “ستنصب خيمة كبيرة اليوم بساحة سبايكر كورنيش الديوانية لاعلان الاضراب رسميا”.
اما محمد ياسر الخياط صديقه الاخر فقال، “اعلن شخصيا تضامني معه واضرابي عن الطعام ايضا اعتبارا من هذه اللحظة وحتى الموت احتجاجا على عدم تلبية مطالبنا الدستورية العادلة وما يلحق بنا وبشعبنا من ضرر كبير جراء الممارسات التعسفية والخاطئة، وأدعو شبابنا في محافظة الديوانية لنصب خيمة كي تضم الجميع ومن عموم محافظات العراق”.
عبد اليمة اعلن قبل نحو 3 ايام في بيان له قائلا: “مع اني ساخرج للتظاهر مع اخوتي و ابنائي في ساحة الراية رفضا للحكم الجائر الذي طال ولدي الناشطين البطلين؛ احمد محبوبة و عمار الخزعلي.
إلا اني لا زلت مصرا على ان الاجدر بنا ان نتظاهر في السنية حيث موقع الحدث و محل صدورالحكم مما سيضيف لنا زخما عدديا كبيرا من عشيرتي الناشطين و اهلهما و محبيهما ..مكررا ندائي بالدعوة لاضراب مفتوح عن الطعام بمشاركة البطلين حتى اسقاط الدعوى، مما سيجعل من مطلبناق ضية رأي عام .. انها فرصتنا لاسماع العالم اجمع صوتنا المطالب بالحرية والعدالة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط