ذكر وزير الصناعة والإسكان السابق، محمد صاحب الدراجي، اليوم الأربعاء، أن هناك إرادة “حاقدة” من الدول المجاورة للعراق وحول العالم لا تريد بأن يأخذ العراق دوره التاريخي.
وجاءت تصريحات الدراجي خلال استضافته في برنامج “ستديو بغداد” مساء اليوم حيث أشار إلى أن بعض الدول المحيطة بالعراق ودول أخرى تريد أن يكون العراق ” دون سيادة”، مشيرا إلى أن الصناعة الحربية توفر سيادة للبلاد في حال توفرها، على حد تعبيره.
وبشأن القرارات التي تتعلق بالصناعة في الفترة السابقة، أوضح الدراجي أن الحاكم المدني السابق للعراق في فترة ما بعد العام 2003 بدأ حكمه بمنع تصدير مواد كثيرة كانت تصنع في البلاد، ومنها “اليوريا والأمونيا”.
وأضاف أن قرارات بريمر فيما بعد أصبحت قوانين لا يمكن تغييرها إلا بقانون جديد يصدر من مجلس النواب أو مجلس الوزراء، لافتا إلى أن 99,5% من صادرات العراق تقريبا باتت نفطية، وحتى التمور منع تصديرها.
يشار إلى أنه وفقا لمحللين اقتصاديين، فأن الصناعة العراقية كانت تشكل نحو 14% من حجم الدخل القومي وقد شهدت انتكاسة كبيرة بعد العام 2003 لأسباب أهمها الاهمال الحكومي وإغراق السوق المحلية بالاستيراد، فيما شهد واقع الصناعات العراقية ترديا واضحا وانخفاضا في مستوى الانتاج بعد تلك الفترة بشكل ملحوظ حتى تحول العراق من شبه صناعي الى بلد مستهلك يستورد أبسط السلع من الخارج.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط