الشباني يعد ترشيح المالكي لرئاسة التحالف الوطني بداية لعودة “الدكتاتورية”

عد النائب عن كتلة الأحرار غزوان الشباني، الخميس، ترشيح نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لمنصب رئيس التحالف الوطني بداية لعودة “الدكتاتورية” والقرارات السياسية “غير المدروسة”، متسائلا عما اذا كان التحالف الوطني قد عجز عن إيجاد شخصية أخرى تمثله.

وقال الشباني في بيان إن “ترشيح نوري المالكي لمنصب رئيس التحالف الوطني بداية لعودة الديكتاتورية والقرارات السياسية غير المدروسة”، مشيرا الى أن “هذه الخطوة وصمة عار تلاحق جميع من يحاول ارجاعه من اجل مصالح فئوية وحزبية على حساب دماء الأبرياء الذين سقطوا نتيجة سياساته الخاطئة”.

وأضاف الشباني “ماذا قدمت هذه الشخصية للعراق سوى سنين من الخراب والدمار ابان حكمه وسقوط كبريات مدن العراق بيد داعش وانتشار الفساد في جميع مفاصل الدولة العراقية والتصعيد الكبير للخطابات السياسية المتشنجة التي تدعو الى الفرقة بين ابناء البلد الواحد وجيوش من العاطلين عن العمل”، مطالبا “أبناء العراق” بـ”الوقوف بحزم من خلال إعلان رفضهم لعودة راعي الفساد نوري المالكي”.

وتساءل الشباني “هل عجز التحالف الوطني عن ايجاد شخصية تمثله وهل أن هذه الشخصية التي كبدت العراق ويلات الارهاب وضياع المليارات على المشاريع الوهمية والمجازر التي لحقت بأبنائنا ومنها مجزرة سبايكر وآلاف الارامل والايتام وحمايته للفاسدين واستغلاله الفرص للعب على أوتار الطائفية من خلال زجه للميليشيات الوقحة في تنفيذ مآربه واستغلاله القضاء لتلفيق التهم لمعارضيه وكل من يتصدى لفساده”.

وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم دعا، أمس الأربعاء (12 نيسان 2017)، إلى البدء بإجراءات اختيار الرئاسة المقبلة للتحالف، وفيما وصف “الأغلبية الوطنية” بأنها ستكون “شراع سفينة العراق” في المرحلة المقبلة، أكد أن التسوية السياسية ستحافظ على البلاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here