الصالحي: خففنا من حدة التصريحات لتهدئة الاوضاع في كركوك

ذكر رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي ان هناك عنف يمارس ضد التركمان في كركوك بعد ازمة رفع العلم في المحافظة، مؤكدا انهم وبناءا على طلب اطراف سياسية خففوا من حدة تصريحاتهم الاخيرة.

وقال الصالحي في تصريح (الخميس 13 نيسان 2017)، “ان زيارة قيادات التركمان لممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش، كان لاطلاعه على اوضاع كركوك بعد قرار المحافظ برفع العلم على المؤسسات والدوائر الحكومية، ووجود حالة من العنف ضد التركمان”، مضيفا “انهم تباحثوا معه ايضا حول مستقبل قضائي طوزخورماتوو وتلعفر بعد داعش”.

واوضح، “ان كركوك شهدت خلال الايام الثلاثة الاخيرة حالات عنف ضد المواطنين التركمان، حيث تم الاعتداء على مواطن من قبل شرطة طواريء كركوك لرفعه العلم التركماني، وكذلك تم خطف مواطن تركماني اخر بأسم”على محمد علي” في شارع القدس وسط المدينة”.

وبشأن محاولات تهدئة الوضع وهل هناك أي محاولة للتباحث والاجتماع مع ادارة كركوك من قبلهم، تأسف الصالحي بأنه لايوجد حاليا اي تحسن او محاولة في هذا الجانب، ولكنه استدرك قائلا، انهم خففوا من حدة التصريحات في الاعلام وفي بغداد بخصوص ازمة العلم، وذلك بناءا على طلب اطراف سياسية لتهدئة الوضع في كركوك.

واكد قائلا، بالرغم من محاولاتنا لتهدئة الوضع الا ان ادارة المحافظة لاتزال تصر على مسألة رفع العلم وابقاء الازمة كما هو عليه، مضيفا”بأن هناك مسلحين يسيرون في شوارع المدينة ويقومون باستفزاز المواطنين التركمان”.

واعرب الصالحي عن امله بأن يكون محافظ كركوك نجم الدين كريم، مسؤولا لكل مكونات كركوك لا فقط مكون واحد.

وكانت بعض قيادات التركمان اجتمعوا يوم امس الاربعاء مع ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش، وتباحثوا معه حول اوضاع مدينة كركوك وقضية رفع العلم الكردي في المحافظة، اضافة الى مستقبل قضائي طوزخورماتوو وتلعفر، وشارك في الاجتماع مع كوبيتش كل من الشيخ تقي المولى وارشد الصالحي ومحمد مهدي البياتي وجاسم محمد جعفر ويلماز شهباز وحسن توران.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here