أكدت مديرية الدفاع المدني في النجف، اليوم السبت، ان طفلة تبلغ من العمر نحو عشرة سنوات لقيت مصرعها، في حادث احتراق منزل عائلتها بحي السلام في النجف، مبينة أن سبب الحريق هو الخزن الخاطئ لمادة البنزين، وإشعال مادة “الحرمل” من قبل والدة الطفلة لتبخير المنزل.
وقال المنسق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني في محافظة النجف، علي تويج ان “حريقا كبيرا هو الاول من نوعه لعام 2017 وقع في منزل بحي السلام في المحافظة، راح ضحيته طفلة دون سن العشرة سنوات بسبب استنشاقها كمية كبيرة من الدخان والغازات المنبعثة نتيجة الحريق”.
واشار تويج، ان “سبب الحريق هو ارتفاع درجات الحرارة وكذلك نتيجة الخزن الخاطئ لمادة البنزين، في المنزل، حيث اتضح من خلال التحقيق ان رب الاسرة يعمل بائعا لمادة البنزين ويعمد الى خزنه في قناني صغيرة ليبيعه على الارصفة في اسواق النجف، وبسبب قيام الزوجة بإشعال (الحرمل) لتبخير المنزل اشتعل البنزين وادى الى حريق ضخم كاد ان يأتي على البيوت المجاورة لولا سرعة رجال الدفاع المدني الذين تمكنوا من اطفاءه”.
واضاف تويج، ان “رجال الدفاع المدني وبعد اطفاء المنزل صدموا بجثة الطفلة ميتة داخل دولاب خشبي للملابس وعلى ما يبدو انها قد هربت من الحريق داخل هذا الدرج واختنقت هناك” مؤكدا ” عدم وجود اصابات اخرى غير هذه”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط