مواجهات شرسة بين الجيش العراقي وتنظيم الدولة في قلب الموصل

أعلنت القوات الحكومية العراقية تقدمها إلى قلب مدينة الموصل في غمرة قتال شرس مع الدولة الإسلامية.

وشن الجيش هجوما جديدا على المدينة القديمة بعد أسابيع من الجمود في محاولات استعادة كامل الموصل من التنظيم.

وقال مصدر في الشرطة الاتحادية إن القوات الحكومة تخوض قتالا من منزل لمنزل مع مسلحي الدولة الإسلامية.

وبحسب الشرطة الاتحادية، فإن “السلاح الذي يفضله داعش هو الدراجات النارية المفخخة في الأحياء القديمة من مدينة الموصل”.

وقالت القوات العراقية في بيان إنها أفلحت في التقدم لنحو مئتي متر بحيث اقتربت من جامع النوري التاريخي الذي يحظى بأهمية رمزية إذ أعلن منه زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي دولة الخلافة.

يذكر أن استعادة السيطرة على الأحياء القديمة من الموصل أثبت أنه أصعب بسبب ضيق الأزقة والشوارع في هذه الأحياء، واكتظاظها بالسكان، واستحالة نشر الدبابات والعربات المصفحة في هذه المناطق، الأمر الذي يجعل مقاومة مسلحي الدولة الإسلامية أمام تقدم القوات العراقية سهلا.

وهناك نحو 400 ألف شخص عالقون في الموصل القديمة في حين نجح أكثر من 300 ألف شخص في الهروب منذ انطلاق العملية العسكرية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واستولى الدولة الإسلامية على مدينة الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق في صيف عام 2014.

ونجحت القوات العراقية التي يؤازها مستشارون عسكريون أمريكيون، وسلاح المدفعية، والدعم الجوي، في “تطهير الأحياء الشرقية من مسلحي الدولة الإسلامية لكنها الآن تسعى لاستعادة آخر ما تبقى من الأحياء القديمة في الموصل”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here