نائب يدعو الحكومة لإعطاء اسم جهة اختطفت عراقيين للتفاوض معها بـ”وساطات مفتوحة”

دعا النائب عن تحالف القوى رعد الدهلكي، الأحد، الحكومة إلى إيضاح موقفها من مختطفين عراقيين وإعطاء اسم الجهة الخاطفة للتفاوض معها، متعهدا بالمضي بـ”وساطات مفتوحة” ودون “خطوط حمراء” لحين النجاح بإطلاق سراحهم.

وقال الدهلكي إن “هناك الآلاف من العراقيين المختطفين لدى عصابات الجريمة والمليشيات غير المنضبطة في بغداد وصلاح الدين وديالى والأنبار وشمالي بابل، ومضى على البعض منهم أكثر من عام دون معرفة مصيرهم”، مبينا أن “مسلسل الخطف مازال مستمرا حتى يومنا هذا دون وجود أي رادع أو إجراءات حقيقية من الحكومة لإنهاء هذه المهزلة”.

وأضاف الدهلكي، أن “الحكومة تعاملت مع المختطفين القطريين بأسلوب متقدم ونجحت في تحقيق نتائج يشار ليها بالبنان، لكنها على العكس من ذلك تارة تتهرب وتارة أخرى تتعذر بالعجز عن معرفة مصير عراقي واحد مختطف”، مشيرا إلى أن “أبناء المكون السني ان كانوا غير مهمين للحكومة والعبادي فهم على أقصى درجات الأهمية لدينا ومصيرهم سيمثل أولوية عملنا وجهودنا خلال المرحلة المقبلة في حال استمرت الحكومة بصمتها”.

وتابع أن “الحكومة مطالبة بإيضاح موقفها بشكل رسمي وأمام الشعب بقدرتها أو عدم قدرتها على إطلاق سراح المختطفين العراقيين”، داعيا إياها إلى “إعطائنا اسم الجهات التي تم التفاوض معها لكي يتسنى لنا معرفه مصير أولادنا ومن المسؤول عن حياتهم أولا ولكي يكون لنا موقفنا الصريح والشرعية الكاملة للتحرك داخليا وخارجيا وبكل الطرق التي كفلها لنا القانون والأخلاق والإنسانية للمضي بوساطات مفتوحة المصدر ودون خطوط حمراء لحين النجاح بإطلاق سراحهم ولو كلفنا الأمر أغلى ما نملك”.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت، الجمعة (21 نيسان 2017)، عن إطلاق سراح الصيادين القطريين الذين ينتسبون للعائلة المالكة في قطر واختطفوا في العراق منذ أكثر من عام، في حين تحدثت مصادر مطلعة عن أن المختطفين جرى الإفراج عنهم مقابل إخراج عناصر تابعين لحزب سياسي محتجزين لدى فصائل مسلحة سورية معارضة، ولفتت إلى أن الاتفاق حصل بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here