الصدر يعلق على أوضاع المدنيين في سوريا

استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ما يحدث في سوريا من استهداف مباشر للمدنيين العزل خصوصاً النساء والاطفال، داعيا المجتمع الدولي الى التدخل لإنهاء “الطائفية” قبل فوات الاوان.

وقال الصدر في بيان لمكتبه الاعلامي وضمن اجابته على رسالة قدمتها مجموعة من السوريين بشأن ما يتعرض له بلادهم من الحرب منذ نحو ستة اعوام، “ان الذين يقومون بالاعمال الارهابية لادين لهم ولا ضمير”، واصفا اياهم بانهم “مسخ منزوعوا الرحمة والقلب والانسانية والدين، وهم ليسوا كالانعام بل وحوش ضارية ينقضون على الفريسة”.

واضاف ان “الجميع اكتوى بنارهم حتى من يؤازرهم بالخفاء فالحمد لله الذي جعل بأسهم بينهم، اللهم فاخرجنا من بينهم سالمين غانمين ليعود الاعتدال والسلام والانسانية لربوع العالم، لتُعبد خير عبادة وتطاع خير طاعة واصبروا ان الله يحب الصابرين”.

كما زعيم التيار الصدري المجتمع الدولي إلى “التوحد من اجل انهاء هذه الهجمة الارهابية المقيتة وعلى الجميع التعاون من اجل انهاء الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس والتي هم الحاضنة الكبرى للارهاب… فتظافر الجهود سينتج لا محالة تعزيز السلام وابعاد الارهاب والا فات الاوان وضاعت الفرص”.

وكان مقتدى الصدر قد علق على الاوضاع في سوريا في (19 كانون الثاني 2017) حيث أشار الى وجود عاملين أثرا بسوء الأوضاع هناك، وهما “التدخل الخارجي وسيطرة المتشددين على المعارضة”، مبينا أنها لو كانت معارضة سلمية لما حصل ذلك، وتابع “أنا مع الشعب السوري والشعب دوما على حق أينما كان، ولو أزيل عامل سيطرة المتشددين على المعارضة لانتصر الشعب السوري”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here