موقف التركمان والعرب بشأن اشراك كركوك في استفتاء اقليم كردستان

وصف مسؤول فرع كركوك للجبهة التركمانية قاسم قزنجي، ان رفع العلم الكردي في كركوك احدث ازمة في التفاوض والتواصل بين التركمان والاطراف الكردية، مشيرا الى ان ابواب الجبهة مفتوحة لجميع الاطراف للتباحث حول مستقبل المدينة على اساس الدستور فقط.

وقال قزنجي في تصريح إن “أزمة العلم الكردستاني في كركوك ولدت شرخا كبيرا في اليات التفاوض والتواصل بيننا وبين الأحزاب الكردية التي أثبتت انفرادية في اتخاذ القرارات”، مؤكدا ان ابواب الجبهة التركمانية مفتوحة امام اللجنة المشكلة من قبل الاحزاب الكردية للحوار مع العرب والتركمان بشأن ضرورة مشاركة كركوك والمناطق المتنازع عليها باستفتاء استقلال كردستان.

واضاف أن “أي قرار مهم يتخذ في كركوك يجب أن يؤخذ بالتوافق بين مكوناتها المتعددة مع تحفظنا نحن التركمان بكون كركوك مدينة تركمانية عراقية بحته”.

ومن جهته قال منسق اللقاء العربي المشترك في كركوك احمد حميد العبيدي ان “الاستفتاء حول كركوك لا يُشرع الا بقانون من البرلمان العراقي وليس بحسب اهواء الاحزاب السياسية سواء اتفقوا ام لم يتفقوا”.

واكد العبيدي ان “ممثلي المكون العربي لن يكون لهم رد على اللجنة الكردية المعدة للتفاوض معهم بخصوص الاستفتاء حيث لم يصدر منهم اي رد بخصوص رفع علم الاقليم في كركوك لذلك انصح الاخوة الكرد بعدم زيارة العرب لانهم لن يصلوا معهم الى اي نتيجة”.

وكان ممثلوا الاحزاب الكردية في كركوك، اجتمعوا يوم الاثنين، للتاكيد على ضرورة مشاركة كركوك والمناطق المتنازع عليها باستفتاء استقلال كردستان وضرورة الاخذ بنظر الاعتبار رأي العرب والتركمان وتشكيل لجان تبدا بالحوار معهم وزيارتهم.

يذكر ان حركة التغيير الكردستانية، قاطعت هذا الاجتماع متهمة الحزبيين الرئيسين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بالتفرد في اتخاذ القرارت المصيرية بشأن الاقليم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here