أعلن محافظ ميسان علي دواي، الثلاثاء، استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي على استقدام قوة من الجيش للمحافظة من أجل الحفاظ على الأمن والسيطرة على النزاعات العشائرية، مؤكداً على جاهزية الجهات الأمنية واستعداداتها ويقظتها في التصدي للظواهر المسلحة و”الخروق العشائرية”.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ ميسان في بيان إن “محافظ ميسان ترأس اجتماعاً بحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة وقائد عمليات الرافدين وقائد شرطة ميسان ومعاون المحافظ للشؤون الأمنية والمستشار الأمني في المحافظة”.
وأضاف البيان، أنه تمت مناقشة “أهم المرتكزات في تطوير الوضع الأمني في المحافظة والتصدي للتحديات التي تواجه هذا الوضع والوقوف على أهم السبل في معالجتها والقضاء عليها بغية بسط الأمن بشكل كامل في المحافظة”.
وأشار إلى أن “الاجتماع تخمض عن قرارات وتوصيات هامة تحددت باستقدام قوة أمنية من خارج المحافظة تتولى مهمة فرض الأمن والسيطرة على النزاعات العشائرية في إطار بسط هيبة الدولة بمساندة الأجهزة الأمنية في المحافظة”.
وأعلن محافظة ميسان، وفقاً للبيان، عن “حصول موافقة رئيس الوزراء على استقدام قوة من الجيش العراقي إلى محافظة ميسان للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيطرة على النزاعات العشائرية وغيرها”.
وشدد على، “ضرورة بسط الأمن بالمحافظة وملاحقة مرتكبي الخروق الأمنية وكل من يعبث بمقدرات المحافظة وأمن المواطنين”، مؤكداً على “جاهزية الجهات الأمنية واستعداداتها ويقظتها بالتصدي للظواهر المسلحة والخروق العشائرية التي تلحق الضرر بسمعة المحافظة وتعطي انطباعا مخالفا للطابع الحضاري والطبيعة السلمية للمحافظة ومواطنيها”.
يذكر أن محافظة ميسان (380 كم جنوب العاصمة بغداد)، تعد من المناطق ذات الاستقرار الأمني، لكنها تشهد بين الحين والآخر عمليات عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش في المناطق التابعة لها، تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم جنائية و”إرهابية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط