الصدر وقادة الشيوعي: المعركة ضد داعش لن تحقق أهدافها دون التصدي للفاسدين

بحث وفد من قيادة الحزب الشيوعي العراقي، مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد و”ظروف المعيشة القاسية لملايين المواطنين”، فيما أكدا أن المعركة ضد تنظيم “داعش” لن تحقق أهدافها كاملة دون التصدي للفساد والفاسدين.

وقال الحزب الشيوعي في بيان إن “وفداً من قيادة الحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية زار، اليوم، السيد مقتدى الصدر في مقر اقامته بمدينة النجف”، مبينا أن “الجانبين تداولا الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد”.

وأضاف بيان الحزب الشيوعي أنه تم ايضا تداول “ظروف المعيشة القاسية لملايين المواطنين وبضمنهم الاعداد الغفيرة من النازحين والمهجرين، والحاجة الماسة الى تضافر جهود المخلصين قي مواجهة المخاطر الجمة التي تتهدد الشعب والوطن”.

وأشاد الطرفان، بحسب البيان، “بما يسطره ابطال القوات المسلحة بمختلف صنوفها في المعركة المظفرة ضد داعش والإرهاب”، واكدا أن “هذه المعركة لن تحقق أهدافها كاملة من دون التصدي في الوقت نفسه للفساد والفاسدين وإلحاق الهزيمة بهم وبه”.

وشدد الطرفان، وفق البيان، “في مجرى الزيارة التي جرت في أجواء ودية”، على “ضرورة التنسيق بين القوى الحريصة على البلاد ومستقبلها، ومواصلة الكفاح ضد المحاصصة الطائفية والاثنية المقيتة، والعمل من اجل الإصلاح وتوفير شروط التغيير بما يؤمّن بناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية”.

وعبر وفد الحزب الشيوعي اثناء اللقاء عن “الامتنان لموقف السيد الصدر التضامني ضد الاعتداء الغادر الذي تعرض له أخيرا مقر الحزب في الديوانية”، وفقا لبيان الشيوعي الذي اشار الى أن وفده “ضم عضوي المكتب السياسي مفيد الجزائري وجاسم الحلفي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here