اكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، أن فصل عدد من الطلبة الذي جرى مؤخرا في جامعة القادسية لا يمت للأحداث التي جرت فيها، فيما بينت ان قرار فصلهم جاء بناءً على شكوى مرفوعة ضدهم تتعلق بمنشورات “تسيء” الى قيمة الاستاذ الجامعي.
وقالت الوزارة في بيان إنها “تراقب ما يجري من محاولة تسييس فصل عدد من الطلبة في جامعة القادسية”، محذرة من “توظيف مقدرات الحرم الجامعي في غير مساراتها المرسومة”.
واضافت الوزارة، أنه “في الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة احترام الرأي الحر فلابد من توضيح بعض التفاصيل للراغبين بالاطلاع على حقيقة الموقف، إذ إن فصل الطلبة لا يمت للأحداث التي جرت مؤخرا في الجامعة بأية صلة، بل كان على خلفية شكوى مرفوعة ضدهم تتعلق بمنشورات تسيء الى قيمة الاستاذ الجامعي”.
واوضحت الوزارة، “ونستغرب اشاعة أن الفصل كان بتأثير سياسي، وان هناك تحركا باتجاه احتواء القرار الذي اتخذ بناء على تعليمات انضباط الطلبة”.
واكدت الوزارة، أن “ابوابها مفتوحة أمام الملاحظات ووجهات النظر وتشدد على إبعاد الجامعات عن كل ما يهدد اهدافها وتوصي بمنع ما يشغل الطلبة عن همهم العلمي والأكاديمي”.
وحصلت مراسلنا في (24 نيسان 2017)على وثيقة تفيد بأن جامعة القادسية أصدرت امراً ادارياً بالفصل المؤقت لمدة سنة لأربعة طلاب شاركوا في احداث الجامعة مؤخراً.
وكان قائد شرطة المحافظة العميد فرقد صغير أكد في (10 نيسان 2017) ان ما حدث في جامعة الديوانية هو مشاجرة بين عدد من الطلاب وعناصر من حماية الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي الذي زار الجامعة بدعوة منها.
فيما أكد بعدها المتحدث باسم حركة عصائب اهل الحق نعيم العبودي، أن امين عام الحركة الشيخ قيس الخزعلي زار جامعة الديوانية بدعوة رسمية منها لالقاء ندوة عملية، فيما اشار الى ان محاولة بعض الطلبة “ارباك” الوضع بالجامعة “باءت بالفشل”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط