الربيعي: هناك قضايا عالقة بين أربيل وبغداد بحاجة لتسوية تاريخية قبل إجراء الإستفتاء

أكد عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون، موفق الربيعي، السبت، أن هناك قضايا عالقة بين أربيل وبغداد يتطلب حلها تسوية تاريخية قبل إجراء الإستفتاء في إقليم كوردستان، مشيراً إلى عدم وجود اعتراض سياسي على الاستفتاء اذا كان يهدف لاستطلاع رأي الشعب فقط.

وقال الربيعي في بغداد، بهمن حسن، إن “هناك عقداً بين الكورد والعرب في العراق وقع عليه أكثر من 90 بالمئة من أبناء شعبنا الكوردي في كوردستان و أكثر من 70% من أبناء العراق ألا وهو الدستور العراقي الذي يلزم العراق بأن يكون موحداً وجمهورياً وفيدرالياً ولامركزياً”.

وأضاف أنه “إذا كانت رغبة الأخوة في كوردستان باجراء الاستفتاء من أجل استكشاف وجهة نظر شعب كوردستان العظيم في الاستقلال فلا يوجد اعتراض سياسي قوي عليه، ولكن اذا كان خطوة أولى للإستقلال فالإستقلال لايمكن أن يأتي من جانب واحد لأن هناك الكثير من القضايا العالقة بين كوردستان العراق ودولة العراق ومنها (البيشمركة ومناطق المتنازع عليها و كركوك وقضية النفط والغاز والمنافذ الحدودية)”.

وتابع أن هذه القضايا “تحتاج إلى الحل ضمن تسوية تاريخية ولحد الآن لا يوجد اتفاق على هذه التسوية، ونحن بحاجة الى اتفاق تاريخي بين العرب والكورد ، وأنا من الذين يعترفون بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها”.

وحول ترسيم الحدود مع ايران، ذكر الربيعي أنه: “لحد الآن لم تشكل لجنة ترسيم الحدود والمفروض أن تكون لجنة فنية وليست سياسية وبالتأكيد كوردستان جزء من العراق والحدود بين كوردستان العراق وكوردستان إيران حدود واضحة، ومشاركة كوردستان مشاركة جداً مهمة في هذه اللجنة”.

وبشأن تغيير المفوضية العليا للانتخابات أكد أن “المدة القانونية لعمل المفوضية تستمر حتى 15-9-2017، واقالة المفوضية في هذا الوقت تهدف الى تصفية حسابات سياسية أكثر من كونها لاصلاح العملية السياسية واطاحة المفوضية تتسبب بمضيعة وقت مجلس النواب”.

تحرير: شونم عبدالله خوشناو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here