أعلنت وزار التخطيط في حكومة إقليم كردستان، عن ارتفاع نفوس الإقليم بنسبة 30% بسبب النازحين، وفيما طالبت الحكومة بمساعدة كردستان، أكدت أن 50% من النازحين محرومين من التعليم.
وقال وزير التخطيط في حكومة كردستان علي السندي خلال المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الخمسية للأعوام 2018- 2022 الذي يعقد في أربيل إن “إقليم كردستان يمر بظروف صعبة منها الحرب على تنظيم داعش التي أدت إلى استنزاف الطاقات البشرية حيث قدمت كردستان أكثر من 1700 شهيد و10 آلاف جريح”.
وأضاف السندي أن “الإقليم بعدد سكانه الذي يقارب خمسة ملايين نسمة استقبل مليون و800 ألف شخص خلال السنوات الثلاث الماضية مما زاد عدد السكان بنسبة 30%، منها مليون و550 ألف من نازحي المحافظات و250 ألف من السوريين”.
وتابع أن “الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم أدت إلى ضغط كبير على مؤسسات الحكومة وفي كل القطاعات”، مبينا أن “استقبال مستشفيات أربيل وبمقدار 150 إلى 200 شخص بين جريح ومراجع من نازحي حرب تحرير الموصل أدت إلى حرمان الكثير من مواطني الإقليم من الخدمات الصحية اليومية”.
وأشار السندي إلى أن “50% من أطفال النازحين العراقيين واللاجئين السورين الذين هم في سن التعليم محرومين من التعليم بسبب قلة الإمكانيات”، مطالبا الحكومة الاتحادية بـ”زيادة المساعدات خدمة لأهل العراق أينما كانوا وخاصة النازحين لحين عودتهم لمناطقهم”.
ويمر العراق بأزمة مالية كبيرة نتيجة انخفاض أسعار النفط عالميا والذي يعتمد عليه العراق في موازنته العامة بنسبة 95%، في وقت يسعى إلى وضع إستراتيجية الخمسية في ظل هذه الأوضاع.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط