دعت عضو لجنة الخدمات والإعمار النيابية صباح التميمي، الأحد، إلى تحسين الواقع المعيشي للمراقبين الجويين من خلال تمليكهم قطع أراضٍ سكنية وتشريع قانون حماية المراقب الجوي، فيما طالبت بإنشاء شركة عراقية وطنية للملاحة الجوية مملوكة للدولة.
وقالت التميمي في مؤتمر صحفي عقدته في مبنى البرلمان إن “مهنة المراقب الجوي مصنفة كثالث أصعب مهنة في العالم، لأن عملية الحصول على مراقب جوي مؤهل حائز على إجازة عمل تبدأ من آلية الاختيار المعقدة ومن ثم التدريب الأكاديمي وتنتهي بالتدريب العملي لحين التأهيل حيث تتجاوز مدة 3 سنوات”.
وأضافت التميمي، أن “الحاجة ما تزال قائمة للحفاظ على هذه الثروة الوطنية واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتحسين الواقع الفني والمعيشي لهذه الشريحة المظلومة”، مطالبةً بـ”تحسين رواتب المراقبين الجويين من خلال تشريع قانون خاص بهم يضمن حصولهم على استحقاقاتهم اسوة بالمراقبين الجويين في دول الجوار المتقدمة في مجال الطيران المدني”.
ودعت التميمي، إلى “تحسين الواقع المعيشي للمراقبين الجويين من خلال تمليكهم قطع أراضٍ سكنية، فضلاً عن تشريع قانون حماية المراقب الجوي لما يواجهه من خطورة أثناء تأديته للعمل”، كما دعت إلى “إنشاء شركة عراقية وطنية للملاحة الجوية مملوكة للدولة حسب توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني ايكاو في الوثيقة 9082 حيث تقوم هذه الشركة بتقديم خدمات الملاحة الجوية في الأجواء العراقية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط