دعا القيادي في الحشد الشعبي معيد الكاظمي، منتسبي الحشد الى احترام هيبة الدولة، معلنا رفضه للممارسات التي تمس القوانين وحقوق الانسان في البلاد “من أي جهة كانت”.
وقال الكاظمي ان هناك محاسبة ومتابعة وإجراءات “شديدة” من مديرية امن الحشد لإنزال أشد العقوبات على مرتكبي الممارسات غير القانونية، وذلك من قبل جهات قضائية تم التنسيق معها لتك المسألة، مضيفا ان الأعمال والخروقات التي مورست في بعض المناطق بقصد اخذ الثأر، هي ممارسات “غير مبررة” إطلاقا، داعيا الجهات المعنية الى متابعة تلك الاحداث بشكل جدي.
واشار الكاظمي الى احتمال “وجود بعض العصابات” الى جانب جهات مختلفة تنفذ اعمالا إجرامية وثأرية كتلك التي حدثت مؤخرا واستهدفت المنتسبين في الجيش والشرطة على الطريق بين الرمادي ومنطقة الرطبة الى جانب حادثة قتل لسواق المركبات الطويلة كانوا قد ذهبوا الى قضاء بيجي في منطقة الشعلة”.
كما اكد القيادي في الحشد الشعبي ان “الحشد يدين تلك العمليات الاجرامية وكافة الممارسات التي تسيء الى هيبة الدولة، ويطالب الجهات المعنية بمتابعتها بصورة جدية، بغية الكشف عن المتهمين بتلك القضايا”، داعيا الدولة والوزارات الامنية لممارسة دورها في تطبيق القوانين التي تمثل الدولة وهيبتها.
تجدر الاشارة الى ان منظمة العفو الدولية، اتهمت في تقاريرها السابقة، قوات تابعة للحشد الشعبي والتي تحارب تنظيم داعش إلى جانب الجيش العراقي، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل “التعذيب والاختفاء القسري، والاعدامات خارج إطار القانون”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط