أكد رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية عرفات كرم، الأحد، أن أغلب النواب كانوا غائبين عن جلسة استجواب مفوضية الانتخابات في البرلمان، مشيراً إلى وجود “صفقات بين أطراف معروفة” لإقالة المفوضية مقابل “التستر” وعدم استجواب أو إقالة وزراء محددين منتمين لكتلة سياسية.
وقال كرم إنه “من المستغرب لدينا أن يأتي شخص ليعطي قناعته باجوبة وأسئلة طُرحت في جلسة استجواب داخل قبة البرلمان من أشخاص لم يحضروا بالأصل جلسة الاستجواب”، موضحاً أن “أغلب النواب كانوا غائبين عن جلسة استجواب مفوضية الانتخابات ولا ندري من أين جاءت عدم قناعتهم بالأجوبة”.
وأضاف، أن “المشهد العام يعطينا دليلاً واضحاً على أن القناعات جاءت من خلال الصفقات السياسية المشبوهة التي تحصل داخل البرلمان”، مشيراً إلى أن “هنالك صفقات حصلت بين أطراف معروفة لإقالة مفوضية الانتخابات مقابل التستر وعدم استجواب أو إقالة وزراء محددين منتمين لكتلة سياسية”.
ومضى رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية إلى القول، إن “هذه الصفقات المشبوهة لن تخدم مصلحة الشعب العراقي ولا العملية السياسية”، لافتاً إلى أن “تلك الصفقات من الأحزاب المتحكمة بالمشهد السياسي هي التي أفسدت البلد وأوصلته إلى ما هو عليه الان”.
يذكر أن مجلس النواب صوت، الثلاثاء (25 نيسان 2017)، على عدم قناعته بأجوبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سربست مصطفى، الأمر الذي طعنت به المفوضية لدى المحكمة الاتحادية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط