(الحشد تناقض الشيعة) (عوئل الشيعة تدعم الحشد وتحذر ابناءها من انتقاده خوفا على حياتهم)

بسم الله الرحمن الرحيم

اعطوني حزبا او قيادة متهمه بالفساد..(ليس لها مليشية بالحشد) (المجلس،الدعوة،الفضيلة..الخ)

قبل البدء نبين بان فصائل الحشد الشعبي وهيئته.. حلفاء استراتيجيين لنوري المالكي الذي حكم 8 سنوات.. واتفق الجميع.. بان في ظل حكمه تم هدر مئات المليارات الدولارات فسادا وفشلا.. وسوء خدمات ووضع امني مزري..  بمعنى (المتهمين بالفساد محميين بالحشد الشعبي ومليشياته).

 

هذا الحشد الذي يحاول البعض اعطاءه القدسية.. هو نفسه يمثل فصائل لقادة احزاب وكتل سياسية هم ركائز العملية السياسية الموبوءة بالفساد .. ولم يصعد فاسدا الا بترشيح من زعماء هؤلاء الكتل.. ليصل للبعض انه يطالب باجراءات شبيه باجراءات البعث بزمن حكمه.. (بعدم انتقاد البعث) واليوم يراد (عدم انتقاد الحشد).. ورفض اي مساس به.. والتركيز على ما يسمى البعث وايجابياته والتكتم عن سلبياته.. في زمن البعث.. رغم ان البعث عصابة فاشية دموية..

 

واليوم يراد التركيز على ما يسمى ايجابيات الحشد والتكتم على سلبياته.. رغم ان الحشد شئنا ام ابينا ومهما حاول البعض اعطائه شرعية يبقى مليشيات تعلن زعاماتها المهمة ولاءها لنظام اجنبي (نظام الخامنئي الزعيم الايراني والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية).. اي مليشيات عميلة خائنة .. يجب ان توضع بعد هزيمة تنظيم داعش الارهابي تحت طائلة القانون والمادة الخاصة بالخيانة العظمى.

 

ففعلا ما قال صدام عن البعض (بعثيين وان لم ينتمون) حتى وان ادعو انهم معارضيه اليه..   مع الاسف.. فهم لم  يعارضون صدام لدكتاتوريته وظلم البعث.. ولم يعارضون صدام لانه قمع الشيعة المحليين.. بمنطقة  العراق.. بل عارضوا البعث نيابة عن ايران ومخططاتها التوسعية واطماعها .. وهذه هي الحقيقة وما فعل هؤلاء المعارضين السابقين لصدام المقبور يثبت ما نقوله عنهم..

 

وهنا  اذكر نموذج لاب شيعي يؤيد الحشد وفصائله.. وبنفس الوقت يحذر ابنه من انتقاد الخزعلي او الصدر بالشارع.. قائلا له (عمي لا تنتقدهم تره اجيبلنه مصيبه ويقتلونك).. تخيلوا اذن يا شيعي تحب الحشد وتخاف من انتقاده؟؟ صدقوني هكذا بدءت الدكتاتوريات المرعبة وا لفوضى العارمة بكثير من بقاع العالم ..

 

ونبين هنا بان المخاوف من الحشد   ليس (لانه مليشيات او فصائل او غير ذلك) بل  المخاوف الحقيقية هي انه مخالب عسكرية تابعة لايران وتعلن ولاءها علنا الى النظام الايراني والحاكم الايراني خامنئي..

 

(فاليوم البشمركة لا يستطيع الاتراك والايرانيين واعداء استقلال كوردستان) من ان يفعلون لها شيء بل اجبروا على  التعاون معها.. رغم رفض الاتراك و الايرانيين من  استقلال الكورد باراضيهما المجاورة لكوردستان منطقة العراق.. (ولكن الحشد مليشياته تعلن ولاءها لمشروع اجنبي ايراني وزعيم ايران ونظام ايران) اذن هي مخاالب اجنبية لدولة معادية لدول المنطقة ومثيرة للازمات ومتهمة بدعم الارهاب .. باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا حليفة ايران بدعم الارهاب بعد عام 2003.. واعتراف اوس الخفاجي زعيم مليشية ابو الفضل العباس بانهم استلموا السلاح والصواريخ والعبوات من ايران وروسيا بعد عام 2003..

 

مختصر القول..

اعطوني حزبا او قيادة متهم بالفساد..(ليس له مليشية بالحشد) (المجلس،الدعوة،الفضيلة..الخ)

 

لذلك نرى من ضغط على انسحاب امريكا.. يدرك بان امريكا كانت عقبة امامهم.. (امام تجارة المخدرات.. امام تهريب السلاح.. امام القوى  السياسية والمليشيات الموالية للخارج.. ) وهذا بعض من فيض.. فلم يتعاونون مع امريكا في تحسين وضع منطقة العراق بل رفعوا السلاح ضدها (لان الدول الاقليمية التي وراء هذه القوى السياسية والمسلحة.. مرعوبة بان يكون العراق نموذجا شبيه بكوريا الجنوبية.. وما يعني ان شعوب تلك الدول سوف تطالب بالتغيير واسقاط تلك الانظمة .. والتحالف مع امريكا بالمحصلة)..

وكذلك من يهدد باسقاط العملية السياسية و استبدالها.. سوف يواجه مخالب الحشد الشعبي ومليشياته.. التي سوف تبطش بكل من يحاول ذلك.. وخير دليل نزور المليشيات ومنها مليشية الخرساني على ابواب المنطقة  الخضراء لقمع المتظاهرين الذين يحاولون الدخول اليها حيث مقر العملية  السياسية.. وكذلك تصريح المالكي بان فصائل الحشد دورها ليس فقط محاربة داعش بل حماية العملية السياسية.. وكذلك فصائل كثير بالحشد تمثل احزاب سياسية وكتل متورطة ومتهمة بالفساد.. واضافة لفصائل تعلن صراحة خيانتها وعمالتها بولاءها لزعيم دولة ونظام اجنبي (نظام ولاية الفقيه الايرانية وزعيمها خامنئي القائد العام للقوات الايرانية) حسب الدستور الايراني..

 

هذا الحشد الذي يحاول البعض اعطاءه القدسية.. وهو يمثل فصائل لقادة احزاب وكتل سياسية هم ركائز العملية  السياسية الموبوءة بالفساد .. ولم يصعد فاسدا الا بترشيح من زعماء هؤلاء الكتل.. ليصل للبعض انه يطالب باجراءات شبيه باجراءات البعث بزمن حكمه.. (بعدم انتقاد البعث) واليوم يراد (عدم انتقاد الحشد).. ورفض اي مساس به.. والتركيز على البعث وايجابياته والتكتم عن سلبياته..

 

ففعلا ما قال صدام عن البعض (بعثيين وان لم ينتمون) حتى وان ادعو انهم معارضيه اليه..   مع الاسف..

 

وهنا  اذكر نموذج لاب شيعي يؤيد الحشد وفصائله.. وبنفس الوقت يحذر ابنه من انتقاد الخزعلي او الصدر بالشارع.. قائلا له (عمي لا تنتقدهم تره اجيبلنه مصيبه ويقتلونك).. تخيلوا اذن يا شيعي تحب الحشد وتخاف من انتقاده؟؟ صدقوني هكذا بدءت الدكتاتوريات المرعبة وا لفوضى العارمة بكثير من بقاع العالم ..

 

ونبين هنا بان المخاوف من الحشد   ليس (لانه مليشيات او فصائل او غير ذلك) بل  المخاوف الحقيقية هي انه مخالب عسكرية تابعة لايران وتعلن ولاءها علنا الى النظام الايراني والحاكم الايراني خامنئي..

 

(فاليوم البشمركة لا يستطيع الاتراك والايرانيين واعداء استقلال كوردستان) من ان يفعلون لها شيء بل اجبروا على  التعاون معها.. رغم رفض الاتراك و الايرانيين من  استقلال الكورد باراضيهما المجاورة لكوردستان منطقة العراق.. (ولكن الحشد مليشياته تعلن ولاءها لمشروع اجنبي ايراني وزعيم ايران ونظام ايران) اذن هي مخاالب اجنبية لدولة معادية لدول المنطقة ومثيرة للازمات ومتهمة بدعم الارهاب .. باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا حليفة ايران بدعم الارهاب بعد عام 2003.. واعتراف اوس الخفاجي زعيم مليشية ابو الفضل العباس بانهم استلموا السلاح والصواريخ والعبوات من ايران وروسيا بعد عام 2003..

ونؤكد بشكل اوسع.. ان لوبي الفساد المالي والاداري والعوائل الحاكمة المتنفذة وتهريب السلاح والمخدرات ..وحتى استمرار الوضع الامني المزري وارتفاع نسبة الجريمة وسوء الخدمات ..كلها محمية بمليشيات وجماعات مسلحة سواء بكوردستان او وسط وجنوب الشيعي او المثلث السني العربي.. وبقوى سياسية حاكمة متنفذة وبمفاصل امنية وعسكرية ..واخطرها ببعض الواجهات الاجتماعية والعشائرية بشكل كارثي..

 

لذلك نرى من ضغط على انسحاب امريكا.. يدرك بان امريكا كانت عقبة امامهم.. (امام تجارة المخدرات.. امام تهريب السلاح.. امام القوى  السياسية والمليشيات الموالية للخارج.. ) وهذا بعض من فيض.. فلم يتعاونون مع امريكا في تحسين وضع منطقة العراق بل رفعوا السلاح ضدها (لان الدول الاقليمية التي وراء هذه القوى السياسية والمسلحة.. مرعوبة بان يكون العراق نموذجا شبيه بكوريا الجنوبية.. وما يعني ان شعوب تلك الدول سوف تطالب بالتغيير واسقاط تلك الانظمة .. والتحالف مع امريكا بالمحصلة)..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

 

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………

 

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here