نعيم الهاشمي الخفاجي نقلت قناة الجزيرة خبر مفاده أن السعودية وجهت دعوة للدول العربانية واﻹسلامية لحضور قمة في زعامة شيخ اﻹسلام ترمب، آل سعود وصلت بهم الحالة دفعوا ثروات شعوب الجزيرة العربية للأمريكان ولم يكتفوا بذلك، سلموا شرفهم وفضائح اميراتهم في واشنطن ونيويورك وعواصم أوروبا تزكم اﻹنفوف، شعوب اوروبا وامريكا واﻹتحاد الروسي يعلمون ان اﻹرهاب إسلامي سعودي وهابي دون غيره، الشيخ السعودي العريفي ومعه سلمان العودة وصلوا إلى مطار كوبنهاكن قبل أسبوع وقامت الشرطة الدنماركية في اﻹنتشار الكثيف في العاصمة وحول المطار الى ان تم طرد العريفي واعادته هو وشيوخ الإرهاب من حيث مجيئه على نفس الطائرة التي اقلته، للأسف وسائل اﻹعلام تجاهلت تغطية هذا الحدث المهم ويفترض تخصيص ساعات للبث الفضائي لتغطية وتحليل سبب طرد السلطات الدنماركية لشيوخ بني سعود ومنعهم من تدنيس ارض الدنمارك، السعودية تحاول جمع الدول العربية واﻹسلامية لسماع خطب ترمب وإعطاء رسالة إلى صاحب القرار الامريكي ان السعودية زعيمة للعالم العربي واﻹسلامي والغاية ثني أمريكا من إسقاط بني سعود، القذافي دفع ملايين الدولارات الى الرئيس الفرنسي ساركوزي واستقبله في اﻷحظان وما ان اندلعت اﻷحداث في ليبيا قام ساركوزي في مهاجمة ليبيا عسكريا وبعد إصدار قرار من مجلس اﻷمن في اقل من ساعة واحدة وتم تدمير قوات كتائب القذافي الزاحفة تجاه آخر معقل للميليشيات التكفيرية في بنغازي وتم دعم تنظيم القاعدة الى ان تم طرد القذافي من طرابلس وملاحقته الى سرت ومتابعة موكبه لدى فراره ومهاجمته وتسليمه بيد تنظيم القاعدة وتم اعدامه بطريقة بشعه بعد ان تم اغتصابه، امريكا والغرب لايوجد لديهم صديق دائمي ولا عدو دائمي، أنا سمعت كلام من جنرال امريكي جمعتني معه الصدفة في ولاية اريزونا عام 2006 قال لي نحن نعلم ان الشيعة وايران لم ولن يستخدموا اسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين ونعلم اﻹرهاب مصدره السعودية ومؤسستهم الوهابية لكن مشكلة ايران والشيعة يرفعون شعارات معادية لنا بدون أي مبرر، يفترض على قادة الجمهورية اﻹسلامية اعادة النظر بطريقة تعاملهم في تبني قضية العرب فلسطين ويمكن الى ايران والشيعة اختصار مطالبهم في اعادة بيت بيت الله اي مسجد ثاني الحرمين للمسلمين فقط في اعتبارها من مقدساتنا فقط وعدم المطالبة في تحرير فلسطين والتي هي اصلا لم ولن تتحرر الا بظل دولة اﻹمام المهدي عجل الله فرجه، قمة بني سعود العربانية اﻹسلامية قمة سماسرة(قوادة) في امتياز طيح الله حظ العربان أصبح قادتهم قوادين وخدم وعبيد لدى الأمريكان والغرب مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here