ائتلاف الحكيم: تغيير مجلس المفوّضيّة أو إقالة مجلسها الحالي

لوّح ائتلاف المواطن، برئاسة عمار الحكيم، امس، بالوقوف مع مطالب كتلة الاحرار بإقالة مفوضية الانتخابات في حال عدم جدية اللجنة البرلمانية المعنية بتغيير مجلس المفوضية.
وصوّت مجلس النواب، الاسبوع الماضي، على عدم القناعة بأجوبة مجلس المفوضية العليا للانتخابات في الاستجواب الذي تبنته النائبة ماجدة التميمي عن كتلة الأحرار.
وانتهت مهلة السبعة ايام التي يحتاجها البرلمان لطرح الثقة بالمفوضية. واعلنت التميمي السبت الماضي، تسليم رئاسة مجلس النواب تواقيع 50 نائباً لغرض التصويت على إقالة المفوضية.
وقال رعد الحيدري، القيادي في ائتلاف المواطن، في بيان اطلعت عليه (المدى) امس، إنه “اذا لمسنا عدم الجدية في تغيير مفوضية الانتخابات من قبل اللجنة البرلمانية المختصة في الوقت المحدد ، فسوف نقف الى جانب الإخوة في كتلة الاحرار بالمطالبة باقالتها”.
ويأتي موقف كتلة المواطن، بعد ايام من لقاء مفاجئ جمع رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم مع مقتدى الصدر. وتركز اللقاء على مصير المفوضية، وتفعيل آليات الرقابة البرلمانية.
وكان مصدر سياسي رفيع كشف، لـ(المدى)، يوم الاثنين، عن شبه إجماع تتبناه الكتل السياسية للإبقاء على مجلس مفوضية الانتخابات لحين انتهاء ولايتها الرسمية مقابل إجراء تغيير جذري في قانون الانتخابات.
كما كشف ائتلاف دولة القانون لـ(المدى)، في وقت سابق، عن صفقة مقايضة لأصوات الكتل، تقضي بأن تسحب الكتلة الصدرية استجوابين قدمتهما ضد وزيري التربية والزراعة التابعين لاتحاد القوى، مقابل تصويت الكتل السنية على سحب الثقة من المفوضية.
في سياق متصل، صادقت مفوضية الانتخابات، امس، على منح اجازة تأسيس لخمسة احزاب جديدة.
وقال رئيس مجلس المفوضية سربست مصطفى رشيد إن “المجلس صادق على منح اجازة تأسيس لخمسة احزاب جديدة وهي: حزب سور العراق، وحركة 15 شعبان الاسلامية، وتجمع الامل، اضافة الى حزبي تيار العدالة والنهوض، والتجمع الشعبي المستقل”.
واوضح سربست مصطفى، في بيان اطلعت عليه (المدى)، إن “الاحزاب المذكورة قد استكملت جميع الاجراءات والتعليمات الصادرة عن المفوضية وقواعد السلوك وفقا لفقرات قانون الاحزاب السياسية المشرع من قبل مجلس النواب”.
ودعا رئيس مجلس المفوضية “جميع الاحزاب المتقدمة لغرض التأسيس والتي سجلت وقطعت المدة القانونية لغرض استكمال الاجراءات المتعلقة بالتسجيل تمهيداً لمنحهم اجازات التأسيس”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here