أكدت الناشطة المسيحية، لارا زارا، أن إعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة ليس بالأمر السهل، مشيرة إلى أن “هناك أسباب عديدة منها انعدام الثقة ببعض القوات المسلحة التي هي موجودة في بعض مناطق سهل نينوى”.
وقالت زارا، إن “أكثر من 500 عائلة عادت إلى مناطقهم المحررة بشمال سهل نينوى حيث تحميها قوات البيشمركة، وهي قرى (تللسقف وبعقوفة)، متسائلة لماذا نرى عودة النازحين في مناطق جنوب شرق سهل نينوى المناطق المسيحية بالتحديد (قرقوش وبرطلة وكرمليس)؟”
كما أوضحت، أن “المسيحيين يعودون إلى المناطق المحررة التي تسيطر عليها قوات البيشمركة ولديهم ثقة بهذه القوات التي تحمي المنطقة”، لافتة إلى أن “هناك تفاؤل بعودة عوائل أكثر في الفترة المقبلة”.
وعن مستقبل مناطق سهل نينوى، أشارت إلى أنه ” من الأفضل إجراء الاستفتاء لمعرفة رغبة الشعب المسيحي حول الانضمام إلى إقليم كوردستان أم لا”.
وبشأن المطالب التي كانت تطالب بتشكيل إقليم خاص بالإقليات أسوة بإقليم كوردستان، أوضحت، أنه “في الحقيقة لم يكن هناك برنامج واضح لخدمة الإقليات وتلك المطالب فقط كانت آراء من كتاب وباحثين”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط