بسم الله الرحمن الرحيم
السستاني ببيانه هل (تبرأ من رئيس الوقف) ام (من ايات القران بقتال المسيحيين وما قاله بالمهدي)؟
ما اكدته حركة بابليون المسيحية: (بقبولها باعتذار الوقف الشيعي إحتراما لمرجعية النجف).. عند زيارة وفد برئاسة علاء الموسوي للحركة.. يشير لتساؤلات ؟؟ عن ماذا اعتذر الموسوي؟؟
وكذلك صدور بيان للسستاني.. بخصوص المسيحيين وعدم الاعتداء عليهم؟؟ هل هو تبرأ من (رئيس الوقف الشيعي المعين من قبله.. بحكم ان رئاسة الوقف اختيار رئيسها من مرجعية النجف).. فلماذا لم يقيله؟؟؟؟ ام تبرأ من ايات واحاديث تشير لقتال المسيحيين او دفعهم للجزية او سبي نساءهم واطفالهم وقتل رجالهم؟؟ وهذا الحكم حسب الفقه الشيعي (لا يحتاج لانتظار المهدي واكده علاء الموسوي بالفلم الذي اثار عليه الاضواء)..
فما هو الخطأ الذي قاله علاء الموسوي في كلامه الذي اثار ضجة.. بخصوص (المسيحيين واهل الكتاب والمسيحيين منهم والكفار)؟؟ فالموسوي لم ياتي بشيء من عنده.. بل من القران والسنة المتفق عليها.. (فالتكفير ومصطلح الكفار) مصدرها الاساس (القران).. فالمسيحيين واليهود (مشركين) وحينا بايات اخرى (كفار).. واليزيديين والبوذيين والهندوس..الخ (كفار).. وكل منهم له حكمه الذي يصل للذبح والسبي والقتل الجماعي.. حيث اشار القران باياته (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29). اي الحث على قتالهم حتى لو لم يعتدون عليكم.
ثم هل الشيعة مشكلتهم مع البغدادي (ليس لانه قتل وهجر المسيحيين واليزيديين).. وسبى نساءهم واطفالهم وخاصة من المكون اليزيدي .. بل لان البغدادي طبق الشريعة قبل ظهور المهدي؟؟ (فبغدادي الشيعة هو المهدي المنتظر بالمحصلة)؟؟ وكذلك لانه شمل الشيعة بانتقامه وهجماته.. (فلو حصرها فقط بالمسيحيين واليزيديين).. (ولم يهدد بالزحف للنجف وكربلاء حيث بيوت المراجع وعوائلهم وابناءهم الامنين فيها المتربعين على عرش الخمس).. (ولم يهدد بالوصول للمنطقة الخضراء التي يحكم بها شيعة ماما طهران والمقربين من ايران).. (لما افتى السستاني بفتوى ضد داعش)؟
نشير هنا.. بان المكون الشيعي يتحصنون بمقولة الامام علي (اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق) وهذه ثقافة غريبة عن الاسلام ومحمد.. بل انقلاب عليه.. فمحمد وقرانه قسم الناس لمسلمين وكفار.. مؤمنين ومشركين.. وديار حرب وديار سلم.. اما عليا فلم يطرح ذلك بل (وحد البشرية بما قسمهم عليه) (اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق) والمحصلة (هم اخوة) بمعنى (اجيبه من هنا.. او اجيبه من هناك.. هي واحد)..
وكذلك عليا قيل له بمعرك الجمل (كيف ان طلحة والزبير وعائشة على جانب الباطل.. فهم لهم نفس القبلة والدين ونفس الرب والصلاة .. الخ).. فكان رده (اعرف الحق تعرف اهله لا يقاس الحق بالرجال ولكن يقاس الرجال بالحق).. اي لم يقل (اعرف محمد او الصحابة او ال البيت او عليا او او القران او الله.. ) بل قال (اعرف الحق) والحق اعرف و اشمل.. وهذا ابعاد للناس عن التصنيم والتوثين للقيادات والزعامات.. وبنفس الوقت اشاره بان الحق لايعرف بدين دون اخر.. ولا يعرف برجل دون اخر.. بل الحق هو مقياس شامل اوسع من كل ذلك.. يقاس عليه الناس..
وبخصوص الامام علي.. عليه وعلى البشرية السلام.. فاقول .. يجب على الباحثين دراسة (الفترة الزمنية بين موت محمد.. وبين وصول الامام علي للحكم).. فاين كان الامام؟؟ كيف تغيير فكره؟؟ كيف اصبح الامام علي ما نعرفه اليوم (فعلي في زمن محمد كان مجرد ضراب رقاب.. وعلي الذي نعرفه.. ونتبعه.. هو علي بعد محمد وليس بزمن محمد).. فنهج البلاغة هي اساسا لعلي بعد محمد .. لان مقولات الامام علي التي نعرفها اليوم جاءت بعد موت محمد.. لتطرح سؤال (علي تأثر بمن؟؟ ام علي تغيير فكره.. بتأثير من بعد موت محمد واصبح له نهجه الخاص؟؟ ).. فاذا اشار الباحثيين ان محمد تاثر بابن الارقم المسيحي.. فعلي تاثر بمن؟؟)؟؟
……………………………….
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط