نســــــــــــــــــــاء (16)…

نســــــــــــــــــــاء (16)…

أيامُ زمانٍ

كان هناك , ماخورُاً واحداً في السماوة( الكاولية)

لهُ الفضلُ الكبيرُ

على إطفاءِ شبقِ فتيانِ المدينة

ومثلهُ كان في البصرةِ ، حي الطربْ

لهُ الفضلُ الكبيرُ

على إطفاءِ شيطناتِ جنودِ القادسيةْ

+++++++++++

أتذكرُ أولَ قبلةٍ , في مراهقتي

كانتْ وقوفاً

وقد ضرَبتني صاعقة ُ

أجلَستني على الفور

+++++++++++

متى تنتهي ظاهرةُ الغواني

من شوارعِ هذا العالمِ الفاسدِ

ولو أني في أغلبِ الأحيان

أطلقُ عليهنّ : ملائكةُ الرحمةِ

+++++++++++

في تايلند

نرى نساءاً

نعرفُ من خلالِ نظراتهن

لهنَ الرغبة في الحب

دون الحاجةِ لقول ذلك

++++++++++++++

اليومَ

وعلى الساحلِ الدنماركي

رأيتُ عشرةَ في العشرينِ عرايا

سوى أثداءاً

مغطاةً

بغشاوةِ عينيّ

هــاتف بشبــوشهــاتف بشبــوش

/عراق/دنمارك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here