هل فعلا رئيس الوقف الشيعي يكفر اﻹخوة المسيحيين

 نعيم الهاشمي الخفاجي
اذناب داعش وفلول البعث اسائهم وجود علاقة جدا قوية بين اﻹخوة المسيحيين وشيعة العراق، بل وتطوع اﻹخوة المسيحيين لمقاتلة داعش ضمن قوات الحشد الشعبي، وتطوع مثقفين مسيحيين أمثال  الدكتورة اﻵشوية أستاذة  علم اللاهوت ايزابيل بنيامين للرد على تشكيكات و تخرصات  مفتي وهابية بني سعود العريفي حول قضية الامام المهدي عجل الله فرجه،بعد نشري لرد السيدة اليزابيت واصبح المقال رقم واحد لكثرة قرائه في موقع صوت العراق تم نشر مقطع فيديو للسيد علاء الموسوي والمقطع مجتزأ ينسب للسيد الموسوي تكفير اﻹخوة المسيحيين، والجميع يعلم علم اليقين أن  قضايا اصدار الفتاوي محصورة في يد المرجعية العليا التي تتزعم الشيعة في كل دول العالم، خلال القرن الماضي عمدت حكومات البعث والعربان على دعم شيوخ شيعه لكي يصبحوا زعماء للمرجعية الشيعية وفشلوا فشلا ذريعا، كل العالم وحتى العالم الغربي يدرك أن الشيعة يخضعون لأوامر المرجعية العليا فقط، خلال الست عقود الماضية برزت أحزاب  شيعية ودعمت مراجع في اسم الحداثة لكن هذه اﻷحزاب فشلت وفشل مراجعهم المزيفون وخيرهم ما يتبعه بضع مئات ومقابل توزيع أموال  وهدايا ومناصب ههههه لكن فتوى من السيد الامام السيستاني اعزه الله أخرج  6 ملايين متطوع للقتال وبدون اي مقابل، انا طالب في جامعة إسلامية  وتم دراسة ماتحدث به السيد علاء الموسوي والكلام يدور تطبيق الحدود بظل امام معصوم، ولايوجد بيننا امام معصوم سوى الامام محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه، ومثل المهدي كمثل جده رسول الله محمد ص لم ولن يقتل بشر واحد وكتبالتاريخ ذكرت في فتح مكة الرسول محمد ص لم يقتل ولا بشر واحد بل عفى عن القتلة الذين قتلوا عمه حمزة سيد الشهداء ومثلوا بجثته، بل نفسه الرسول محمد ص قال من دخل الى بيت ابو سفيان فهو آمن، يوميا نقتل من شركاء الوطن طيلة 14 عام ونحن نعرف المكون البعثي السني هم اس البلاء ورغم ذلك لم تصدر فتوى من المرجعية الشيعية في تكفير سفلية فلول البعث وهابي فكيف الشيعة يكفرون الناس المسالمون المسيحيون ضحايا اﻹرهاب الاسلامي البعثي الوهابي السني؟ ماحدث حول قضية فيديو سيد علاء الموسوي تقف خلف هذه الضجة المفتعلة هم فلول البعث وهابي ظلامي وأتعجب من بعض المتحزبين الشيعة ساند فلول البعث من حيث يشعر ولا يشعر، يمكن للاخوة المتحزبين من احزاب الشيعة الطلب من مرجعياتهم الحزبية في حوزات السيد محمد حسين فضل الله وحوزات الشيخ اليعقوبي والسيد الصدر والسيد الحائري ان يلغون تدريس مادة الجهاد في الفقه الإسلامي، ليبدأوا في أنفسهم عندها نقول والله هؤلاء صادقون عندها يتبعهم اﻵخرون، السيد علي العلاق وجواد الخالصي كانوا يدرسون هذه المواد في حوزة المرتضى والمناهج موجودة انا لم ولن افتري عليهم والجميع يعلم ان هذه المواضيع نظرية ولم ولن تطبق الا بظل سلطة إمام معصوم، انا لست مدافعا عن سيد علاء الموسوي وسائر الشيوخ المعممين واسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعدني عنهم بعد المشرق عن المغرب لكن سبب كتابتي لهذا المقال تبيان الحقيقة أمام  الله سبحانه وتعالى وعامة الناس، في زماننا هذا أصبحت كلمة الحق صعبة وأصبح  قائلوها قلة منبوذين وسذج، للأسف السوق اليوم  رائجة للمرتزقة ورغم ذلك انا كتبت ودافعت عن مرجعيتنا العليا تقربا لله سبحانه وتعالى وليس للشيوخ المعممين والكثير منهم سذج والطامة الكبرى يطلقون على أنفسهم  صفات متحدثين في اسم المرجعية و……الخ وهم لا يفقهون  من السياسة أي  شيء بل وجودهم في هذه المناصب جلب لشيعة العراق الذل والخنوع والهوان مع تحيات نعيم  الهاشمي الخفاجي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here