العباءة الشيوعية(ملحة)

عبدالامير العبادي
تدلنا الوقائع التأريخية على الكثير من الذين امتطوا صهوة البطولة ووقفوا الى جانب الحق حتى الرمق الاخير رغم الترهيب والترغيب تلكم السياسة التي اتبعها بعض رجالات الحكم تارة مثل موقف معاوية تجاه صمود ووفاء ابي ذر الغفاري الذي رفض الاغراءات والتهديد والوعيد حيث كانت للمبادئ عنده قدسية ابى ان يرضخ تحت اي ظرف وعلى العكس نلاحظ كم كان انهيار مقربين للرسول امثال الاشعري وبلال وغيرهم
والفكرة الاساسية من ذلك هو ما نراه في مواقف بعض الذين غرفوامن معين الحزب الشيوعي  ابجدية الوعي والثقافة وتعلموا فن المعرفة والادب والشعر لكنهم لم يتعلموا فن الحياة والوقاء لمن زق فيهم خبزة النطق والمعرفة فترى الخروج من السباق بعد ان قوى عود البعض اخذ ينظر ويفلسف سبب انهياره الفكري والذي ربما يأتي نتيجة مصالح خاصة مادية وهذا بالاصل ضعف في جذره والثانية ربما تكون بسبب التعرض للتعذيب والترهيب وهذه مستويات صمود او ان البعض اعتقد بأنه يعتقد انه جهبذ ويفترض ان يكون في هرم القيادة مدعيا انه كل شي
ساحتنا تشهد وشهدت على وجود الكثير من هذه الامعات التي جاملت وساومت على المبادئ الفكرية تحت ظرف ما كان يحتاج البعض لهذا الانهيار ولعمري اقول كم هو بليغ قول لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكية الطريق الذي مضى اليه الحسين وابو ذر وابن سينا والرازي وجيفارا وسلام عادل مضوا في طريق الحرية في حين نجد وما اكثرهم مطأطأي الروؤس وهم يفتحون ابوابهم للسقوط حيث بالامس كانوا في زمن صدام يطبلون ويزمرون والان كما كا نوا على طريق الخيانة
الشيوعيون الان ورقة صعبة لانهم اثبتوا مقدرة ونزاهة صقلت عبر مرحلة نضالية مكللة بالعذاب والتضحيات جعلت منهم نبراسا وطنيا همه العراق حقا انه حزب النزاهة ولو قدر لي ان اكون عضوا فيه لهوا الشرف الكبيرحينها اقترح استبدال اسمه حزب النزاهة العراقي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here