حذر رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، السبت، من استبعاد أي دولة اقليمية عن الحوار ومؤتمرات القمة، مبينا ان ذلك يؤدي الى اتساع “فجوة الانقسام”، مشيرا الى ان العالم في الوقت الحالي هو عالم العلاقات المتوازنة مع الجميع.
وقال الحكيم في بيان، “نجدد على تأكيد احترام المساحات بين الدول الإقليمية”، مبينا ان “حالة الصراع والمواجهة لن يقدم أي خير لأي بلد في المنطقة وسيصادر الإرادة الوطنية ويسمح بالتدخلات الدولية”.
واضاف الحكيم، أن “العالم اليوم هو عالم العلاقات المتوازنة مع الجميع وليس عالم التأزيم في العلاقات الإقليمية والدولية”، مؤكدا ان “استبعاد أي دولة عن الحوار ومؤتمرات القمة سيزيد في تعقيد الأوضاع في المنطقة ويعمق الانقسام فيها وسيرتد سلباً على الجميع وعلينا العمل بقوة على نزع فتيل الأزمة والحروب في المنطقة”.
وجدد رئيس التحالف الوطني دعوته، لـ”عقد مؤتمر قمة إقليمي بين ايران والسعودية وتركيا ومصر والعراق على ان يناقش كل القضايا الخلافية بصراحة وصدق وان تحدد نقاط الالتقاء والتقاطع والاتفاق على احترام المساحات وتحديد الحد الادنى من قواعد الاشتباك السياسي بين دول المحور في المنطقة”.
وعبر الحكيم، عن “امله بحكمة قادة المنطقة ووعيهم وادراكهم بان المنطقة وعلى مر التاريخ لم تستفد من الحروب وانما كانت تزدهر في فترات السلام والتفاهم والحوار”.
ويسعى العراق إلى تمتين علاقاته مع دول العالم وتحديداً محيطه الإقليمي، لاسيما وهو يخوض معركة محتدمة ضد تنظيم “داعش”، إذ أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في أكثر من مناسبة حرص العراق على بناء علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط