جسور المشاة القذرة.في منطقة الشعلة بغداد لاتزل لم تتغير بالرغم كانت الميزانية انفجارية.وهي تربط المناطق المجاورة لها .جرف الملح .ومن ثم الغزالية من الجانب الغربي للمنطقة . على طول المنطقة شطيط قذر بدء العمل به من زمن المالكي . وتوقف الى النصف في الميزانية الانفجارية وهذه الصورة واضحة جداً للجسر الخامس القذر .وعلى جوانبه أكوام من الزبايل تقذف بشطيط التي تخرج منه في الليل زواحف من الجرذان والحشرات المؤذية الى بيوت الفقراء المجاورة للنهر اضافه الى الأرياح الكريه العفنه .بسبب الاهمال لاتوجد خدمات بالمنطقة .شوارعها تتكاثر بها التخسفات وحاويات النفايات مبعثرة بالشوارع وأزقتها مطبات ومتربه كانت في زمن المالكي مرصود لها مبلغ لفرش أزقتها بالمقرنص قبل سبعة سنوات لكنها اهملت الى الان لأسباب تافه وغير مدروسة من قبل الفاشلين بالمنطقة …
اثنان سمحت لهم الفرصة والحظ للعمل يديرون امانة بغداد .ولدوا في مدينة الشعلة . لكنهم لم يقدمون خدمات لها مثل .ردم شطيط . وتبليط الازقة بمادة المقرنص .في زمن المالكي ( الذي يتمنى ان يجلس على كرسي رئاسة الوزراء .يلبي طلبات المسؤولين في حزبه .ولم يخدم العراقيين ويقدم لهم خدمات عامة بل كافئ المتقاعسين والحرامية …
الى ان استلم السلطة العبادي الميزانية خاوية تماماً ومطلوبة .ومناطقنا محتله من البعثين وبدو جزيرة البعران الوهابية .. نتامل بعد تحرير عراقنا من رجز الاسلامين المتخلفين والقضاء عليهم بواسطة جيشنا وشرطتنا وحشدنا الوطني . على العبادي فتح صفحة جديدة بالكشف عن السارقين والمهملين في عملهم ومحاسبتهم من اين لكم هذا . ياسارقيين ياحراميية ارصدة وعقارات على حساب الفقراء بالعراق .وهولاء تلبسوا بلباس الدين وانهم اساسا سراق …. ناشط مدني . علي محمد الجيزاني