الجربا: استجواب العاكوب عملية ديمقراطية ولا غايات أو دوافع شخصية خلفها

أكد عضو مجلس محافظة نينوى بنيان الجربا، أن عملية استجواب محافظ نينوى نوفل العاكوب ديمقراطية ولا غايات او دوافع شخصية خلفها، وفيما أشار الى أن عدم حضور المحافظ جلسة استجوابه لا يعني التوقف عن الاستجواب، أبدى استغرابه من تمتع المحافظ بإجازة لمدة شهر في ظل ظروف المحافظة الإنسانية.

وقال الجربا إن “عملية استجواب العاكوب ديمقراطية ولا غايات او دوافع شخصية خلفها لاننا سجلنا عليه جملة نقاط عن سوء في الادارة وكذلك ملف المشاريع والاموال التي صرفت”، مشيرا الى أن “أكثر من خمسة أعضاء من المستجوبين ينتمون الى كتلة النهضة التي ينتمي اليها العاكوب نفسه”.

وأضاف الجربا، أن “عدم انعقاد جلسة مجلس محافظة نينوى الخميس كان سببه تغيب عدد من اعضاء المجلس بسبب قيام شخص بتحريضهم لعدم الحضور عبر رسائل نصية بالمحمول”، لافتا الى أنه “سيتم التحقق من هذا الشخص واذا تبين لنا انه عضو سيتم محاسبته قانونيا”.

وتابع، أن “ما تعانيه نينوى الآن من اوضاع النازحين وعدم ادارة ملفها بالصورة الصحيحة وكذلك ملف المشاريع والأموال المصروفة عليها من قبل المحافظة وملفات اخرى سيتم الكشف عنها بصورة مباشرة امام الرأي العام، ونحن طالبنا ان تكون جلسة الاستجواب علنية وتنقل بصورة مباشرة عبر وسائل الاعلام العراقية”، مؤكدا أن “عدم حضور المحافظ جلسة استجوابه لا يعني اننا سنتوقف عن الاستجواب بل ماضون به في الجسلة المقبلة وإن فشلت فبعد انتهاء الإجازة المرضية”.

وأوضح، أن “محافظ نينوى مُنح اجازة مرضية لشهر في ظل الاوضاع الانسانية الصعبة على النازحين، لاسيما وأن لدينا نحو 20 الف نازح في الاراضي السورية في مخيم الهول وفي الحسكة ولدينا مئات الآلاف في مخيمات نينوى والأبطال في القوات المشتركة يسطرون اروع الملاحم لتحرير المحافظة والمحافظ في ظل هذه الظروف يقدم اجازة مرضية لشهر”.

وكانت عضو مجلس محافظة نينوى أسين حمزة اتهمت، الخميس (18 أيار 2017)، عضو المجلس بنيان الجربا بـ”دفعه مبالغ مالية” من أجل تنظيم عملية استجواب المحافظ نوفل العاكوب، فيما أشارت الى أن غالبية الاعضاء ضد الاقالة على اعتبار أن تغيير المحافظ يحتاج لاتفاق بين جميع الأعضاء.

وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن العاكوب لم يحضر جلسة استجوابه في مجلس المحافظة، فيما أشار الى أن المجلس أجل جلسته ايضا لعدم اكتمال النصاب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here