بسم الله الرحمن الرحيم
(تامر امريكا السعودية) (لنجاح الشيعة بجعل العراق) (كالامارات بالازدهار ونزاهة علي بالحكم)
نظرا لنجاح الشيعة بمنطقة العراق.. بدعم ايراني بجعل العراق مثل الامارات بازدهارها.. وكوريا الجنوبية بالتصنيع والصادرات الكبرى.. ونزاهة الامام علي بالحكم بعيدا عن الفساد والمليشيات وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. ونظرا لان الكهرباء نجح الشيعة بتجهيزها اربع وعشرون ساعة.. عبر رئاسة الوزراء التي يتحكمون بها.. وكاك النفط بالجنوب الشيعي الذي يديرونه ويحمونه بعيدا عن التهريب والسرقات.. ونجحوا بجلب افضل الشركات بالعالم المتقدم.. بعيدا عن ما تعانيه دول اخرى من شركات وهمية ومشاريع متلكئة وفساد مهول..
ونظرا لان العراق بظل حكم الشيعة المقربين من ايران.. الاول بالنزاهة وينافس اكثر الدول بذلك.. واصبحت المدن بوسط وجنوب خاصة.. وعموم منطقة العراق .. (هي الافضل بالعيش).. وتنافس مدن الدول الاسكندافية بمستوى العيش الراقي.. والعراق الاعلى بالعالم بالمجال الصحي وتقديم الخدمات الطبية..
ونظرا لعودة قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات .. التي استوعبت ملايين العاطلين عن العمل .. وخلو العراق من البطالة وخاصة بين الخريجيين الجامعيين.. الذين لا يجلسون على الارصفة عاطلين عن العمل.. ولم تنسد بوجههم فرص العمل ليضطرون للتطوع مجبرين نتيجة قسوة العيش.. للموت للمليشيات لترسلهم لمستنقعات حروب داخل دول غير مستقرة.. مثل قطر وتركيا والسعودية وامريكا وغيرها.. التي تعاني عدم الاستقرار ..
ونظرا لان الشيعة نجحوا بفرض النظام.. ولا يقطعون الطرق ويعطلون الدوام لمجرد (طقوس دينية) تعطل تقدم اي دولة.. وخاصة بعواصمها.. ونظموا ذلك بطرق خاصة وترتيبات لا تعطل اي عمل.. ونظرا لان الشيعة جعلوا العراق الاقل بين دول العالم بالعطل الرسمية.. لانهم اعتبروا الوقت كالسيف اذا لم يقطعوه قطعهم وقطع اجيالهم..
ونظرا لان الشيعة وطنيين للستار.. ويحكمون باقسى العقوبات على كل من يعلن ولاية دولة اخرى عليهم.. وعلى دولهم.. ونظرا لنجاح الشيعة بتاسيس قوات عسكرية وامنية غير منخورة بالفساد .. ولا تستعين بفصائل مسلحة (مليشيات).. تهدد دول عبر تصريحات قادة الحرب المليشياتيه.. فهذا يهدد هذه الدول.. وذاك يهدد ذلك المكون السكاني على اساس قومي واخر على اساس ديني واخر على اساس مذهبي.. يشرعون تلك المليشيات.. بهيئة او اي شكل اخر.. كما تفعل دول مخادعة بالعالم.. اخرى..
ونظرا لان الشيعة نجحوا بالتحالف مع دولة جعلتهم مثال يحتذى بالاستقرار ونقصد ايران.. التي كل من ييتحالف معها يكون مثال يحتذى كسوريا واليمن والعراق بالنهوض والتقدم والامان.. وليس مثل دول تتحالف مع امريكا ككوريا الجنوبية وماليزيا ودول الخليج واوربا الغربية التي هي مثال للدول الغير مستقرة ومثال للفساد وانظمتها تقصف شعوبها بالبراميل المتفجرة والصواريخ.. وتصك معارضيها صكا..
ونظرا لان الشيعة .. رفضوا الاقاليم الفدرالية التي قسمت وشرذمت دول مثل سويسرا وامريكا والمانيا.. واصروا على وحدة البلد (العراق).. باصرارهم على المركزية.. بحكم عراق مركزي واحد… فنجحوا باحترام حقوق كل المكونات.. التي لم تثور عليهم ولم تخرج عليهم ولم تنتفض ضدهم. لاخذهم النموذج الارقى بالعالم (السوري) بحكم مركزي.. وليس النموذج البائس (السويسري) القائم على فدراليات الثلاث .. لتعاني سويسرا الفوضى.. وتستعين جنيف بالمليشيات..
ونظرا لان الشيعة.. خرج منهم قائدا.. اعلن العراق دولة.. وقاد حروب تحرير.. وكان هذا القائد اول زعيم للعراق .. (وليس ملك مسلفن اجنبي قادم من الخارج من دولة اخرى).. بموافقة المستعمر الانكليزي.. (اي ليس مثل السعودية التي يحكمها ملك اجنبي جلب به من العراق ليحكم السعودية) ببداية القرن الماضي.. ونظرا لان الشيعة يتمسكون بوطن هم من اسسوه ولم تؤسسه لهم (خرائط الشرق الاوسط القديم سايكس بيكو).. الانكلو فرنسية.. الاستعمارية..
ونظرا لان الشيعة هم من بنوا عاصمة بانفسهم.. وليس عاصمة اختارها اعداءهم قبل مئات السنين.. ونظرا لان الشيعة هم من صمموا علم للعراق وليس علم مستورد اجنبي فرض عليهم بانقلاب عسكري… .ونظرا لان الشيعة.. رفضوا سنة صدام على العلم.. كما رفض عليا راية معاوية (القران على الرماح).. اي ليس مثل السعودية التي (عاصمتها بناها الصفويين قبل مئات السنين.. الرياض.. والعلم السعودي الذي وضع للسعودية بانقلاب عسكري دموي عام 1963.. ووضع الحاكم الصفوي سنته الله اكبر على العلم عام 1991 بعد ان قمع انتفاضة السنة)..
ونظرا لان الشيعة نجحوا بكل ذلك.. في حين دول مثل السعودية وقطر والامارات وتركيا… عاجزين عن رفع النفايات من الشوارع والتخلص منها..
نتيجة كل ذلك .. نجد الدول الاكثر تخلفا بالعالم تتامر على تقدم العراق ونهوضه وتقدمه.. هذه الدول التي تنخرها الفساد وسوء خدمات ووضع امني مزري… (كامريكا والسعودية).. وعواصمها الاسوء بالعالم بالعيش.. (كالرياض وواشنطن.. وليس بغداد)..
تامرت هذه العاصمتين ضد الشيعة بمنطقة العراق والعالم.. لان العراق بظل حكم شيعة ماما طهران.. اصبح يهدد بمنتجاتهم الصناعية الامريكية والاوربية والسعودية.. ولان مدن منطقة العراق اصبحت جاذبة لكل الخبرات والكفاءات بالعالم بحماية الشيعة وقوات الجيش والشرطة العراقية (الاكفء بالعالم) التي لا تستعين بالمليشيات التي تخطف والعصابات التي تقتل.. لنشر الامن؟؟؟؟؟؟؟
فعمدت دول محور الشر .. (السعودية امريكا).. لتعلن حربها ضد محور (المقاومة ضد التخلف والبطالة وعدم الاستقرار).. التي يقودها شيعة ماما طهران (بغداد دمشق طهران).. على الوقوف ضد تامر (محور الشر) الامريكي السعودي..
……………………………….
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط