سليم الحسني و الأصرار الأعمى على البحث عن الطهاره في خزان النجاسه !!!!!!

في البدايه يجب الأشاده بالجهد الكبير الذي قام و يقوم به الدكتور سليم الحسني لفضحه الموثق بالحضور الشخصي و ليس بالعنعنه – عن فلان عن علان عن أبو هريره – كونه كان شاهد عيان في جميع ما ذكره في سلسلة مقالاته الممتازه ذات المصداقيه العاليه (( إسلاميو السلطه)) التي فضح بها عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي سكتت و صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و قد قيل (( السكوت من علامات الرضى )) و لا بد من أعطائه حقه في الأحترام و التقدير و الشكر الواجب من العراقيين الذي يستحقه بجداره لهذا الجهد المميز و الخير.

لكن ما يثير الأستغراب و العجب هو أصرار الدكتور الحسني الأعمى على البحث في  خزان النجاسه الذي عنوانه (( حزب اللغوه الإسلاميه )) عن شيء نظيف أي شيء نظيف ليتيمم او يتوضأ به و هو المسلم الملتزم !!!!!!!

في مقاله الأخير المنشور على موقع صوت العراق و الذي عنوانه (( مع الدعوه ضد الدعوه، كلام خاص في العلن )) على الرابط أدناه:

https://www.sotaliraq.com/2017/05/21/مع-الدعوة-ضد-الدعوة،-كلام-خاص-في-العلن/

لقد وعدنا السيد الحسني في مقاله بأنه سيقوم شخصياً بفضح فساد عدنان الأسدي و صلاح عبدالرزاق و هما من قيادات حزب اللغوه الإسلاميه و غيرهما و أنا نيابةً عن العراقيين الذين يعرفون و يعلمون علم اليقين و بالتفاصيل الدقيقه حجم الفساد الفاجر ليس لهذين ” الصبيين ” الوضيعين و لكان لرؤس الفساد الفاجر الكبيره من قيادات الحزب من ” المعَلِمين ” و ليس الصبيه كالحاج نوري المالكي و الحاج إبراهيم  ” القمقمي ” أتحداه أن يَذْكُر للعراقيين أسم مسؤل إسلاموي واحد سواء من حزب اللغوه أو من خارج اللغوه ليس حرامياً سافلاً نذلاً رذيلاً نجساً، أسم واحد فقط لا غير و له منا الشكر و التقدير.

عامر الجبوري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here