نائب يحذر من “معارك مؤجلة” في نينوى بعد هزيمة داعش

حذر النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، مما سماها “معارك مؤجلة” في المحافظة بعد هزيمة تنظيم “داعش”، وفيما لفت إلى وجود “أطماع” داخلية وخارجية على نينوى، اعتبر أن محافظته لن تحظى بالأمان الا “بحضن بغداد”.

وقال الجبوري إن “محافظة نينوى اليوم هي مثار حديث واهتمام الجميع وليس فقط العراقيين”، مشيراً إلى أن “مرحلة ما بعد تنظيم داعش قد تكون الأخطر لأن هنالك معارك مؤجلة”.

وأوضح، أن “المعارك ليست بالضرورة عسكرية رغم خشيتنا من هذا الأمر، بل ستكون هناك معارك إنسانية وسياسية واجتماعية وهناك أطماع داخلية وخارجية على المحافظة لأنها تمثل عراقاً مصغراً ومنطقة استراتيجية ترتبط مع سوريا وتركيا والمصب للمياه ب‍العراق”.

وأكد الجبوري، أن “هناك تضحيات بالالاف قدمت لاستعادة محافظة نينوى، ووفاء لهذه التضحيات يجب علينا جميعا المحافظة عليها وعدم التفريط بأراضيها لأية جهة داخلية أو خارجية”.

واعتبر، أن “نينوى لن تحظى بالأمان الا بحضن بغداد وهذا درس بالغ تعلمه أبناؤها ولن تعيش استقراراً اذا ما عزلت عن العراق”، داعياً “السياسيين وخاصة التحالف الوطني بصفته صاحب القرار الأكبر وهو من يقود العراق إلى استيعاب تلك الدروس جيداً والحفاظ على نينوى واحدة وجزءاً من العراق”.

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أكد لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، في وقت سابق، على ضرورة وضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد “داعش” وفق خطط واليات تدعم المصالحة المجتمعية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here