في أولدنبورغ الألمانية .. ندوة عن المؤتمر العاشر للشيوعي العراقي و…

في أولدنبورغ الألمانية .. ندوة عن المؤتمر العاشر للشيوعي العراقي ومواقف الحزب من الأوضاع السياسية في بلادنا
——————————
عقدت منظمة المانيا للحزب الشيوعي العراقي بناريخ 21-5 – 20177، ندوة سياسية عن المؤتمر الوطني العاشر وموقف الحزب من القضايا السياسية.
 
الندوة التي عقدت في قاعة “الديوان الثقافي الاجتماعي العراقي في اولدنبولرغ” حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم.
استعرض خلالها الرفيق ناظم ختاري سكرتيرمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في ألمانيا نتائج المؤتمر الوطني العاشر وأجواء انعقاده وأشار الى الاهتمام الكبير الذي حظي به المؤتمر على صعيد القوى السياسية والرسمية العراقية والاحزاب الصديقة والشقيقة في المنطقة والعالم، الى جانب الاهتمام الذي حظي به على الصعيد الجماهيري، مؤكدا ان نشاط الشيوعيين تكلل بالنجاح في دراسة واقرار وثائق االمؤتمر الرئيسة ، التقرير السياسي والبرنامج والنظام الداخلي والتقرير الانجازي، وانتخاب لجنة مركزية للحزب بلغت نسبة الشباب فيها من النساء والرجال 42%  .
 
وفي معرض الحديث عن أبرز القضايا السياسية الراهنة ومجريات الاحداث السياسية التي يعيشها البلد ركز الرفيق ناظم على الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة على داعش الارهابي ، و موقف الحزب من النهج المحاصصاتي الطائفي الذي تنتهجه الاحزاب المتنفذة وما جره على شعبنا من ويلات ودمار، والأزمة المالية والمعيشية ، والحراك الشعبي المتواصل منذ قرابة العام والنصف ومطالبه في الاصلاح والتغير نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية وإنهاء دولة المكونات القائمة على أساس المحاصصة الطائفية والأثنية ومحاربة الفساد صنو الارهاب وتوأمه ، وتوفير الخدمات الاساسية بما يحقق حياة انسانية لائقة للمواطنين، وأهمية إجراء انتخابات نزيهة وتحت اشراف دولي ، والحاجة الماسة بشأن ذلك الى تيار مدني ديمقراطي واسع  يعمل حزبنا مع قوى وطنية أخرى على بلورته ، قادر على احداث تغيير جذري في المعادلة السياسية القائمة، الامر الذي يتطلب من كل القوى التي لها مصلحة في التغيير ، الانفتاح على بعضها والتنسيق أو الائتلاف فيما بينها .
 
ومن المهم الأشارة إلى أن الرفيق تحدث باسهاب عن شعار المؤتمر ( التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ..عدالة اجتماعية )الذي يعبر بشكل مكثف عن توجهات حزبنا اللاحقة ونشاط الشيوعيون وأصدقائهم وحلفاءهم من أجل التغيير ، مضيفاً أن هذه المهمة ليست بالسهلة، بل هي عملية تواصل وتراكم متدرج ، تحتاج الى جهد ونضال دائمين وضغط شعبي متصاعد ، وما التظاهرات أو الاعتصامات أو الوقفات الاحتجاجية في سوح التحرير التي يشارك فيها الألاف من أبناء شعبنا في أغلب المحافظات سوى شكل من اشكال الضغط في هذا الاتجاه . واضاف الرفيق ان الطريق للخلاص من المحاصصة لابد ان يكون بصيغ متدرجة ، لكن بحزمة واحدة متكاملة”. وفيما يتعلق بالانتخابات وأنظمتها أشار إلى المستلزمات التي يراها الحزب ضرورية لإجراء انتخابات سليمة وعادلة منها ، اقرار قانون انتخابي عادل وتطبيق قانون الأحزاب والدائرة الانتخابية الواحدة للعراق.
 
وأكد الرفيق على ان مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات المحال مؤخرا من الحكومة إلى مجلس النواب والمزمع اقراره ، يمثل تراجعا حقيقيا عن المبادئ الديمقراطية والعدالة الانتخابية ، التي تضمن حق المواطن في اختيار من يراه مناسبا، وعدم مصادرة صوته وتحويله الى قوائم أخرى لم يصوت لها.
وكانت هنالك مداخلات واستفسارات من الحضور أجاب عنها الرفيق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here