معطيات قصيرة ومهمة:كمراقب لما يجري في منطقتنا، ادناه وعلى عجالة معطيات، مهمة قد تفيدنا في مساعدتنا في إستقراء ما هو قادم:

  • ترمب منطلقاته اقتصادية وآنية أولاً.
  • امريكا لا ترى نفسها كمؤسسة خيرية والقيم عندها شيء جميل ولكن ليس بمحورية.
  • امريكا لا تريد ان تتلطخ دماء جيشها في منطقة معقدة مثل الشرق الأوسط.
  • أوروبا مشغولة باستقرار وضعها الداخلي وستبقى تدور حول نفسها لغاية إخماد أصوات مدافع الشعبويين فيها.
  • روسيا تريد اعادة أمجادها وسط عالم معقد وتكتشف ان هشاشة الوضع في المنطقة يجعلها صعبة التعويل عليها.
  • تركيا تمر باخر مراحل مخاضاتها الصعبة وتفقد الأصدقاء بسرعة مخيفة.
  • السعودية ودول الخليج وجدت في ترمب شريك قابل للشراء والتعاطي الإيجابي بعد جفاف عهد اوباما مع عدم نسيان انه رجل أعمال يمكن التعامل معه بلغة الارقام.
  • الحراك الداخلي في واشنطن سيأخذ الكثير من جهد امريكا، والتعويل الخليجي على ترامب مقامرة ومغامرة من قبلهم وخصوصا ان أعداء ترمب السياسيين في العاصمة يزدادون مع الزمن. 
  • ترمب وجد في السعودية زبون حاجاته كبيرة ومستلزمات تلبيتها سهلة. 
  • ايران، ستبقى العدو الاستراتيجي لدول الخليج، واحتوائها اولوية لهم.
  • امريكا تحتاج ايران لغاية في نفس يعقوب.
  • إيران لا تمانع من زيادة الصيحات ضدها وقوتها في وحدتها الداخلية ولديها سياسة صبورة وذكية ولها ادوات لتنفيذ سياستها الخارجية.
  • عداد النفط مستمر بالتدفق.
  • المنطقة ينقصها من يقودها بعد نزيف الربيع العربي وتعب مصر والعراق وسوريا، والسعودية تعمل على قيادتها غير مدركةً حجم المقامرة ولعل مغامرة اليمن خير مثال.
  • دول الخليج والأردن ستمنح السعودية صكوك الولاء خوفا من ايران او طمعاً في الكرم السعودي.
  • الامارات هي من تسعى لهندسة المنطقة وتلعب مع قطر ادواراً أكبر من حجمها ولها طموحات قد لا تتناسب مع ثقلها الاقليمي.
  • الاردن عاد بقوة الى الساحة السياسية المضطربة في المنطقة كعنصر مهم في التحرك وخصوصاً في الملف السوري.
  • المنطقة ستمر بمرحلة زيادة التسليح لكل الأطراف وعلى حساب التنمية.
  • الاٍرهاب بواجهاته المتعددة وفي مقدمتها(السلفية الجهادية) يمثل تهديد شرس ومخيف لأغلب الدول وبالخصوص دول الخليج.
  • الطائفية عربة مفيدة للتنقل في المنطقة وفي الوقت ذاته البعض يستخدمها كشماعة يُعلق عليها جميع مشكلات المنطقة تهرباً من المسؤولية.
  • الاسلام السياسي في حالة دفاع.
  • الشارع إسلامي الهوى.
  • السلفية الجهادية خطفت العالم السلفي، والوهابية (السلفية) خطفت العالم السني.
  • داعش كافراز لأمراض المنطقة قابل للعودة تحت مسميات اخرى، وذلك لان دول المنطقة لم تأخذ بعد العلاجات الوقائية المضادة.
  • اليمن اولا ومن ثم البحرين هي من أوائل الشعوب التي ستدفع الثمن الغالي لتوترات المنطقة وخصوصاً في ساحات لتصفية الحسابات والمواجهة السعودية – الايرانية وندعو من الله ان يبعد العراق عنها.
  • اسرائيل منشار يأكل صعوداً ونزولاً وهي الرابح الوحيد من كل مشكلات واضطرابات المنطقة وتصفية الحسابات بين دولها.
  • سوريا كتجربة أنهكت كل لاعبيها الذين لا يَرَوْن بعد نور في اخر نفقها الطويل. 
  • مصر لا تزال تتعامل مع الاخرين على انها أم الدنيا غير مدركة ان تداعيات العولمة جعلت في كثير من الحالات عالم الافتراض اهم من عالم الواقع.
  • فلسطين كقضية قديمة جديدة وحزينة سيسعون الى إغلاقها قريباً، هل من ناصر لهم؟
  • تزداد صيحات المحورين المتناقضين (والذين يسمون أنفسهم بالمقاومة والاعتدال) بالسير قدما نحو صراع دموي او افتراضي داخل حلبة الشرق الأوسط. ما هو الثمن ومن سيدفعه؟
  • هناك نوع اخر من الصراع في منطقة وهو بين الواقعية/البراغماتية من جهة وبين المثالية/التشدد من جهة اخرى، ناسين ان هذا الصراع قديم .
  • الشعبوية موجة مخيفة قادمة بعد العولمة.
  • من الصعوبة على اي دولة قيادة هذه المنطقة المعقدة ولعل افضل ما تستطيع ان تعمله هو أضعاف الاخر لكي لا يقود.
  • الحكم الرشيد خصلة مفقودة في المنطقة، ما احوجنا لها.
  • العراق المنهك، يمر بمرحلة اكتشاف الذات، ناسياً او متناسياً انه يعيش انفصام في شخصيته ومعالجاتها تحتاج الى رعاية جسدية ونفسية.
  • كل الخيارات العراقية صعبة ولعل “الحذر وحسن ادارة التعقيد” هي اهم خصلتين نحتاجها الان خاصةً ان المتغيرات كثيرة وعميقة. 
  • العراق المشغول بمواجهة الارهاب وعدم تماسك ساحته السياسية الداخلية بسبب تضارب المصالح يعتبر ارض خصبة لتصفية الحسابات بين الدول، وعلى النخبة السياسية والحكومة التصارح في هذا الشأن وإتخاذ الحيطة والحذر وان لا ينجر الى احد اطراف النزاع لأسباب طائفية أو سياسية.
  • العراق في مفترق طرق في الوقت الحاضر، وعلى الحكومة والقيادات السياسية إتخاذ قرارات مهمة في خضم الاحداث المتسارعة في المنطقة من خلال تحديد موقفها من التحرك الذي تقوده السعودية وتحت مسميات اسلامية-عربية-تعاون امريكي- لمواجهة ايران.

 واكيد هناك معطيات مهمة اخرى وجلَّ من لا يسهو.

 اللهم اهدنا وأرنا الطريق الصحيح.

 لقمان عبد الرحيم الفيلي

 21/05/2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here