أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات خلال ورشة عمل أقامتها في محافظة البصرة، الثلاثاء، قرب تنفيذ مشاريع استثمارية تتعلق بقطاع الاتصالات، كما أكدت اتخاذ اجراءات جديدة لتحسين جودة الاتصالات.
وقال رئيس مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات علي ناصر الخويلدي إن “ورشة العمل تمحورت حول دور قطاع الاتصالات في تطوير الروافد الاقتصادية للبلد، وقد ارتأت الهيئة اقامة الورشة في البصرة بوصفها عاصمة العراق الاقتصادية، ونطمح الى أن تكون منطلقاً للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”، مبيناً أن “تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دخلت في كل القطاعات، ولذلك فإن الهيئة حريصة على مواكبة التقدم والتطور في هذا المجال، وهي مقبلة على افتتاح مكاتب جديدة لها في بعض المحافظات”.
ولفت الخويلدي الى أن “الهيئة لديها الكثير من الفرص الاستثمارية، من أهمها الرخصة الرابعة التي بلغت مرحلتها النهائية، إضافة الى رخص تتعلق بمشاريع (البرودباند) والانترنت والبث الرقمي وجودة الخدمة”، مضيفاً أن “فرقاً متخصصة من الهيئة بدأت بإجراء جولات ميدانية للتحقق من جودة خدمات الاتصالات في المحافظات، ومنها بغداد والبصرة وواسط وذي قار، لتحديد نقاط الضعف والقوة بغية معالجتها على وجه السرعة”.
وفي سياق متصل، أشار رئيس مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات الى أن “الهيئة انخفضت إيراداتها المالية خلال عام 2014، ثم أخذت بالازدياد اعتباراً من عام 2015″، معتبراً أن “الهيئة تشغل حالياً المرتبة الثانية أو الثالثة بعد القطاع النفطي من حيث حجم الإيرادات التي ترفد بها الخزينة العامة للدولة”.
من جانبه، قال مدير مكتب الهيئة في البصرة صفاء صالح إن “ورشة العمل التي أقامتها الهيئة شارك فيها ممثلون عن شركات عالمية متخصصة في تصنيع تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”، موضحاً أن “توصيات الورشة سوف تتحول الى قرارات من أجل تسهيل الاجراءات وتطوير قطاع الاتصالات”.
وأضاف مدير المكتب الاقليمي للهيئة أن “مكتبنا باشر اعتباراً من الاسبوع الماضي بجولات ميدانية اسبوعية سوف تغطي جميع مناطق المحافظة في سبيل رصد التجاوزات والتحقق من جودة الاتصالات باستخدام أجهزة متطورة”.
يذكر أن هيئة الإعلام والاتصالات تم تأسيسها في عام 2004 كهيئة مستقلة غير مرتبطة بأي جهة حكومية بموجب الدستور، ومن واجباتها ومسؤولياتها تنظيم قطاع الاتصالات في العراق، بما في ذلك تخطيط وتنسيق وتوزيع وتحديد استعمال ذبذبات البث، ودعم وتشجيع السلوك المهني لوسائل الإعلام، وتطوير ونشر سياسات اتصالية وإعلامية واقتراح القوانين على الحكومة والجهات المعنية تتعلق بالإعلام والاتصالات.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط