مِن على صفحات صوت العراق وجه العراقي ثائر الربيعي رساله مفتوحه مؤثره تفيض بالمشاعر الإنسانيه النبيله إلى السيد السيستاني ينتخيه فيها لمساعدة فقراء العراقيين الذين لا يمتلكون ثمن علاجهم و لمن يرغب قراءة المقال على الرابط أدناه:
و لأن طيب القلب ثائر الربيعي واحدٌ منا و لأننا شعب عقله الجمعي أصغر من عقل الحمار و ذاكرته أقصر من ذاكرة السمكه الذهبيه فهو معذور إن نسي إن سماحة السيد السيستاني الذي ينتخيه في رسالته المفتوحه عندما أصابته وعكه صحيه بسيطه في صيف 2004 ركب الطائره و طار إلى لندن للعلاج و أيضاً لزيارة إبنتيه و حفيدتيه المقيمات في لندن في فلل تمليك و لا أدري إن كان قد عَرَّجَ في طريق عودته على دبي لزيارة إبنته الثالثه المقيمه هناك.
في مقال نشرته على موقع صوت العراق قبل سنوات أشرت فيه إلى تدهور مستوى الخدمات الصحيه في العراق و أنحطاطها و ذكرت إن لا شيء سيتغير و إن تغير فللأسوء مادام أعضاء عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور و سكتت عن فسادهم الفاجر و قد قيل السكوت من علامات الرضى إذا عَصَت على أحدهم ضرطته طار إلى لندن ليُنَفِسَها.
عامر الجبوري.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط