اعتبر رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية قتيبة الجبوري، أن أزمة النازحين أكبر من إمكانيات الحكومة بكل تفاصيلها الأمنية والإنسانية، وفيما قلل من أهمية إصابة عدد من النازحين بمرضي النكاف والجدري، أكد أن من الناحية الطبية لا توجد خشية من هذين المرضين.
وقال الجبوري إن “أزمة النازحين اكبر من امكانيات الحكومة بكل تفاصيلها الامنية والانسانية”، مبينا أن “لجنتنا وضعت ملف النازحين ضمن اولوياتها، حيث يكاد يأخذ فقرة للنقاش في كل اجتماع للجنة وبشكل دوري”.
وأضاف الجبوري أن “انتشار الامراض بين النازحين شيء طبيعي في هكذا ظروف بيئية صعبة”، لافتا الى أن “وزارة الصحة لم تدخر جهدا في ارسال ما يحتاجونه، فضلا عن اننا متابعون للخارطة التي قامت بها الوزارة لملف النازحين بصورة عامة وليس في نينوى فقط”.
وبشأن إصابة عدد من النازحين بمرضي النكاف والجدري والتحذيرات الحالية من تزايد تلك الأعداد، أشار الجبوري الى أن “من الناحية الطبية لا توجد خشية من هذين المرضين فهما يأخذان فترتهما الزمنية البالغة ثلاثة او اربعة ايام وينتهيان، بالاضافة الى أن كل الامكانيات العلاجية واللقاحات تم ارسالها لغرض المباشرة لحملة تلقيح اضافية”.
وكان عضو لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية حنين القدو حذر، في (1 نيسان 2017)، من انتشار أمراض وبائية في حال عدم تحرير الساحل الأيمن للموصل قبل حلول شهري حزيران وتموز المقبلين، محذرا من تعرض الأسر لـ”كارثة” بسبب الجثث ونقص الخدمات.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط