فؤاد معصوم باعنا للسعودية فتبا له

لم يكن استقبال رئيس جمهوريتنا فؤاد معصوم من قبل نائب امير منطقة الرياض مهينا لان هذا النائب استقبل الكثير من رؤوساء الدول و الحكومات كونه نائب امير الرياض وامير منطقة الرياض مشغول بالحضور مع مراسم الترحيب بالرئيس الامريكي .
وحتى لو لم يكن هناك حدث هام فسلمان لا يستقبل الرؤوساء الذين تتحفظ السعودية في علاقاتها معهم و العراق واحدة من الدول التي تزدريها الحكومة السعودية وتحاول اسقاطها باي طريقة غير علنية وبالتالي فان عدم استقبال الملك لرئيسنا مفهوم وكذلك امير منطقة الرياض حيث كانت كل ال سعود بجميع امرائها موجودة في اجتماع خاص عقده الرئيس الامركي مع افراد العائلة فقط حتى الامراء الذين كانوا في سفر خارج السعودية عادوا قبل يومين من وصوله ليحضروا هذا الاجتماع الذي حصلوا فيه على عهد ووعد امريكي بان حكم العائلة سيبقى ولن يشمله اي انتقاد حكومي .
اما اين اهين فؤاد معصوم ؟ نعم اهين اهانة كبرى بلعها مسرورا وعاد مكتوما وهي عندما رفضت السعودية ان تمنحه حق القاء كلمة باعتبار العراق هو الدولة الاولى التي تحارب الارهاب في المنطقة وهي اولى من الاردن ومصر في القاء كلمة ولكن امعانا في الاهانة له وللعراق فقد اعطيت الكلمة لماليزيا الدولة التي تتعرض للارهاب ولكن لانها الدولة التي احتضنت مؤتمر تكفير الشيعة الذي اقامته السعودية عام 2016 وانه بكلمته هاجم ايران وبالتالي منحته السعودية حق الكلام بعد الاردن ومصر واما الاردن فلانه يمثل اسرائيل في المؤتمر واما مصر فلانها بسبب عداءها مع قطر حول الاخوان المسلمين واما العراق فقد اهمل ولم يعر له اي اهتمام وهنا كانت الاهانة لكبرى التي كان من المفترض ان تبان على وجه فؤاد معصوم ولكن الظاهر ان المقسوم كان كافيا لان يعود مسرورا بدون تصريح ولو صغير فطز بالعراق امام الرضا السعودي
موقف معيب حقا ولكنه كان معروف مسبقا وقبل العراق الاهانة و المهانة بكل اسف فمن يحترم حكومة لا تحترم نفسها ؟
ترى الا تستحق تضحيات القوات التي تقاتل داعش لان تقابلها كرامة يشعر بها السياسي ؟ فاز ال سعود وخسرنا بكل اسف . ففؤاد معصوم لم يهن بالاستقبال ولكن اهين بالاهمال فمن يحاسب فمن ؟

محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here