السيستاني يجيب على استفتاءات بشأن اقتناء “الستلايت”

اصدر المرجع الديني علي السيستاني، اجابات على عدد من الاستفتاءات عن بيع وشراء اجهزة الستلايت، وابدى رأيه بشأن جواز او عدم جواز اقتناء تلك الاجهزة.

وذكر مكتب المرجع الاعلى في بيان له، “ان السيستاني اصدر مجموعة من الاستفتاءات بخصوص المتاجرة ببيع وشراء اجهزة الستلايت واقتناء تلك الاجهزة من قبل الافراد”، مضيفا ان المرجع الاعلى قال حول حكم بيع جهاز مستقبل القنوات الفضائية، “اذا لم تأمن استخدامه في المجالات المحرّمة فلا يأذن بذلك”.

وحكم حول بيع واقتناء اجهزة الستلايت بانه”اذا كان لغرض منافعه المحرمة كرؤية الافلام الخليعة فلا يجوز ويكون البيع والشراء لهذا الغرض باطلا”، وحول مدى جواز تحديث جهاز الستلايت الرسيفير عن طريق فتح الشفرات، قال “إذا علمت بأنها قنوات اباحية فلايجوز”.

وجاءت اجوبة السيستاني على اسئلة بذلك الشأن كالاتي:
* ما حكم بيع جهاز مستقبل القنوات الفضائية؟
– اذا لم تأمن استخدامه في المجالات المحرّمة فسماحة السيد لا يأذن بذلك.
* ما حكم أجهزة الستلايت بيعاً واقتناءاً؟
– اذا كان لغرض منافعه المحرمة كرؤية الافلام الخليعة فلا يجوز ويكون البيع والشراء لهذا الغرض باطلا.
* هل يجوز تحديث جهاز الستلايت (المستقبل) الرسيفير عن طريق فتح الشفرات؟
– إذا علمت بأنها قنوات اباحية فلا يجوز.
* انتشرت في الفترة الأخيرة وسائل الترويج للاعلام الغربي و”افكاره الهدامة وقنواته المنحطة” المتمثلة بأجهزة الستلايت مع عدم تورع الكثير من اقتناء ومشاهدة تلك البرامج المشينة المنافية لديننا وأخلاقنا.
* ما هو رأي سماحتكم باقتناء جهاز الستلايت: أ ـ مع علم المقتني بأنه سوف يقع بالحرام من خلاله او ظنه بذلك؟ ب ـ مع قصد الاستخدام بما يوافق الضوابط الشرعية لكنه لا يأمن عدم الوقوع في المحذور؟، ج ـ مع العلم او الظن بالاستخدام المحرم لهذا من قِبل أشخاص غيره، كالعائلة مثلاً، لا من قِبله؟

أ ـ لا يجوز ذلك في الفرض المذكور.
ب ـ لا يجوز أيضاً.
ج ـ لا يجوز كذلك.
* ما حكم الأشخاص الذين يقومون ببيع وتصليح وتنصيب ذلك الجهاز: أ ـ إذا تيقنوا او ظنوا باستخدامه المحرم من قبل الزبون؟ ب ـ إذا طلب مستخدم الجهاز تنصيب او تصليح القنوات او الاقمار الصناعية الاباحية او المحرمة؟

أ ـ لا يجوز اعانتهم على الاثم.
ب ـ نفس الجواب.
* ظهر في بلادنا ما يسمى (بالستلايت) وفي ضمنه كثير من المحطات التي تبث صوراً خلاعية واباحية، او مقدمات الاباحية، فيكون الفرد متمكناً باستعمال هذا الجهاز من التقاطها، فهل ترون انه يحرم استعمال ذلك الجهاز مطلقاً، او خصوص الالتقاط للصور الاباحية؟
– لا يحرم استعماله في التقاط البرامج التي لا تؤثر سلباً في إيمان المشاهد وأخلاقه وثقافته الإسلامية، نعم يحرم اقتناء هذا الجهاز لمن لا يحرز من نفسه وأهله عدم الانجرار إلى استعماله في المجالات المحرمة.
* إذا كان الإنسان لا يأمن على نفسه وعائلته من الوقوع في الحرام في شرائه لجهاز (الستلايت) فهل يحرم شرائه؟ وإذا كان البائع يعلم بأن المشتري يقع في الحرام فهل يجوز له بيعه عليه؟ وما حكم المال في هذه الصورة؟
– لا يجوز له شراؤه في هذا الفرض، وأما البائع فلا يحرم عليه بيعه ممن يستخدمه في الحرام ما دام للجهاز منافع محلّلة فان ترك استخدامه في ذلك في الفرض من وظيفة المشتري، وعليه يكون الثمن حلالاً.
* الصحون الفضائية (ستلايت) التي يلتقط بها القنوات التلفزيونية هل يجوز اقتناؤها واستخدامها أم لا؟
– لا يجوز استخدامها في التقاط ما يحرم النظر او الاستماع إليه كالصور الخلاعية والاغاني وكل ما يضعف الالتزام الديني ويوجب الانحطاط الفكري والخلقي، ولا يجوز اقتناؤها إلاّ لمن يثق من نفسه وأهله عدم الانجرار إلى استخدامها في المجالات المحرمة.
* ما راي سماحتكم في (الدش)؟
– ان اقتناء هذا الجهاز اذا كان يستتبع انجرار المقتني او بعض اهله الي استخدامه في المجالات المحرمة لم يجز اقتناؤه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here