أثيل النجيفي: العبادي والمالكي والحكيم كانوا على علم بانعقاد مؤتمر بروكسل

قال محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، إن الهدف من مؤتمر بروكسل للقيادات السنية هو إعادة الحوار بين العراقيين والوصول إلى نقاش عراقي عراقي بضغط دولي، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة حيدر العبادي وقيادات سياسية مثل نوري المالكي و عمار الحكيم كانوا على علم بانعقاد المؤتمر.

وذكر النجيفي مساء اليوم (٢٧ أيار 2017)، أن هناك شخصيات مطلوبة للقضاء وتشارك في مؤتمرات خارج العراق وهذا يدل على أن تلك الشخصيات مؤثرة وهناك محاولات لإقصائها في الداخل.

كما برر هجومه على الحكومة بعد مؤتمر بروكسل للقيادات السنية، لافتا إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي والقيادات السياسية مثل عمار الحكيم ونوري المالكي كانوا على علم بانعقاد المؤتمر، مبينا أن المؤتمر الذي عقد بصمت كان من أنجح المؤتمرات وجرى تنظيمه من قبل المعهد الأوروبي للسلام.

وأضاف النجيفي أنه لا يستطيع التحدث عن تفاصيل مؤتمر بروكسل وذلك لأن ما جرى داخل الاجتماع سيتم نقله إلى الحكومة العراقية والقيادت السياسية، مؤكدا أن مقررات المؤتمر تصب في مصلحة العراق واستقراره.

ونفى أن يكون المؤتمر قد تطرق إلى تقسيم العراق ولم يطرح فكرة الأقاليم، ولكن ناقش المجتمعون تطبيق المادة 119 من الدستور، وذلك من أجل إبعاد الاتهامات حول مؤتمر بروكسل وأنه أشار إلى فكرة الإقليم السني.

وأكد قائد حرس نينوى اثيل النجيفي، “ان أهل الموصل ينتظرون من يعطيهم نظرة التفاؤل، وانهم إذا رأوني مبتسما يشعرون بالأمل”، مشيرا الى وجود بوادر ايجابية للتفاؤل رغم الدمار والخراب الذي لحق بالموصل، كما اتهم بعض الجهات”الداخلية والخارجية” بالقيام بمحاولات لإقصائه في نينوى وإبعاده من الساحة السياسية في البلاد، مؤكدا “عدم وجود منافس قوي له اثناء فترة اقصائه عن المشهد السياسي كي يصعدوا إلى المشهد” حسب تعبيره.

ودعا الى دراسة التطورات التي رافقت الاحداث التي مر بها البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، مطالبا الجهات العراقية المختلفة بمزيد من التقارب والتعاون فيما بينها من اجل منع حدوث تلك الاحداث مرة أخرى، سعيا للعمل من أجل بناء المرحلة القادمة وإعادة الاعمار في البلاد.

وأوضح بأن الموصل لن تكون قوية ومستقرة إلا إذا كان لها تأثير في بغداد، وأن قوة الموصل تكمن في الشخصيات التي تبرز وتمثل المحافظة في بغداد.

وتم عقد مؤتمر للقادة العراقيين “السنة” في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 18- 19 من الشهر الجاري، وكانت أبرز نتائجه الإطاحة برئيس البرلمان سليم الجبوري، من زعامة “الحراك السني”، التي أسندت إليه في مؤتمر سابق عقد بالعاصمة التركية أنقرة في الثامن من آذار الماضي، وذلك بحسب مصادر كشفت تفاصيل ما دار في المؤتمر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here