هدية رمضان..لاقباط مصر

مرة أخرى….يعود الإرهاب الإسلامي..والذي يزعل الكثير من تسميته هكذا..ليسفك دماء اقباط مصر…الأبرياء المسالمين..وهذه المرة أطفالهم ونسائهم…ممددين في صحراء المنيا…ويستمر الخرس الازهري..الذي ما زال صامدا ومصرا على عدم تكفير تنظيم الدولة الإسلامية باعتبارهم (مسلمين)…ويستمر صمت العالم المنافق الذي اثبتت مواقفه وتثبت يوما بعد يوم ان الإرهاب مدعوم دوليا…ومعنى مدعوم دوليا تجسد في زيارة ترامب الأخيرة الى السعودية…وبالقلم العريض وبكل وقاحة تفرج العالم على مهزلة العقل البشري …الذي يحارب الإرهاب من دولة الإرهاب….أتساءل الى أي مستوى من الانحطاط وصل اليه كوكبنا ؟؟واتساءل .كيف لله وهو الخالق سبحانه ان يصبر الى هذه الدرجة على ما يحدث؟؟؟وكيف لمليار ونصف مسلم يدعون الإنسانية الزائفة ان تمر هذه الحوادث عليهم مرور الكرام؟؟؟كيف سيقضى عوائل الشهداء الاقباط ليلتهم هذه وهم يرون المسلمين يحتفلون بشهر (الرحمة)..الذي يهدي فيه المسلمون في كل عام هدايا قيمة في العراق وسوريا ومصر…واليمن ….عبارة عن مذابح وقتول وسبي..تتزامن مع هذا الشهر….تحديدا..كما حدث ويحدث وسوف يحدث في العراق….الذي اعتاد الناس فيه…في كل شهر من اشهر رمضان على التفجيرات والاغتيالات وجرائم يخجل منها حتى الشيطان…

وليس غريبا بعد ذاك ان ترى مواقع اليوتيوب ومواقع اخر تمجد هذا العمل..الذي حدث اليوم وسيحدث كل يوم….وصلت درجات الانحطاط الخلقي لبعض المسلمين الى تمجيد الإرهاب ..شعوب الدول الإسلامية …وأكرر هنا …الشعوب وليس الحكومات…تعيش اخطر مراحلها…..وادنى درجات الانحطاط (الإنساني)تحديدا…ادخلوا الى مواقع وصفحات التواصل وتفرجوا على من يمجد الإرهاب….ويشتم ويتشفى بالضحايا….وعلى عينك يا تاجر….انها هدية رمضان السنوية التي يحتفل بها مليار ونصف مسلم..(سمح جدا)….
الرحمة والخلود…لشهداء مصر الاقباط المغدورين…..انها هدية شهر الرحمة…..ودين الرحمة….
ملاحظة…يرجى الدخول الى مواقع اليوتيوب المتعلقة بهذا الحدث وقراءة عبارات التمجيد…من قبل الشباب (المسلم) للعمل القذر الذي حدث اليوم…في مصر…
اخشى ما اخشاه ان اقرا نفس العبارات السمجة (هذا لا يمثل الإسلام)
عمار البازي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here