الشيعة وعقدة إسرائيل

رشيد سلمان
دولة إسرائيل أسسها واحتضنها الغرب بقيادة بريطانيا ثم أمريكا والدول العربية والإسلامية السنية اعترفت بها منذ تأسيسها سرا او علانية بالإضافة شاه إيران الشيعي.
علاقة دول الخليج وتونس والمغرب بإسرائيل متينة في السر و العلن و تبعتهم مصر منذ عهد السادات.

دعم العائلة الحاكمة الأردنية لإسرائيل واضح لا يحتاج الى نقاش وامير الأردن عبد الله علاقته بقادة الصهيونية وثيقة قبل اشاء دولة اسرائيل في سنة 48.
في مقابلة مع ال بي بي سي اثناء زيارة الملك حسين لبريطانيا سأله المراسل: لماذا كانت علاقة جدّك الأمير عبد وثيقة مع قادة الصهيونية فأجاب بدون خجل: للحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
أولاد واحفاد الأمير عبد الله على راسهم الملك حسين ساعدوا إسرائيل على توسيع حدودها بحروب مصطنعة مبرمجة ما اوصلها الى الضفة الغربية وغزة والقدس والقادم أعظم.
يجب ان لا ننسى تعاون القادة الفلسطينيين على راسهم عرفات مع اسرائيل لتوسيع حدودها وتهجير الفلسطينيين.

إيران الشيعية تغيّر موقفها بعد ثورة الامام الخميني من ساند الى إسرائيل الى عدو لدود لها وشيعة العراق عارضوا وما زالوا يعارضون وجود اسرائيل.
العالم السنّي العربي والإسلامي مع الازهر (الشريف) علاقته بإسرائيل حسنة عن (حب) في الخليج الوهابي او عن واقعية خارجه.

لم يبق معارض لإسرائيل سوى الشيعة في كل مكان وهذا غباء جلب الويل عليهم لان الغرب بقيادة أمريكا لا يفرط بإسرائيل ومن احتضنها من العالمين العربي والإسلامي السنّي تعايش معها.
اهم سبب ديني لتمسك الاغبياء الشيعة بمعارضتهم لإسرائيل هو بيت المقدس الشريف مع ان مكة المكرمة والمدينة المنورة التي يحج اليهما المسلمون يدنسهما أل سعود الوهابيون.

باختصار: معارضة الشيعة لإسرائيل بعد ان احتضنها السنّة بضمنهم الفلسطينيين جهل وغباء وعليهم الخلاص من عقدة إسرائيل قبل فوات الاوان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here