قال رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك إن “هناك تخوفا من الكتل السنية من بقاء قوات الحشد الشعبي داخل المدن التي تمت استعادتها من قبضة داعش مما قد يؤثر سلبا على الامن في تلك المناطق”.
وأضاف مساء اليوم أن “إرتباط الحشد الشعبي بالدولة مازال ضعيفا وهلاميا”، حسب تصريحه.
وبشأن عقد مؤتمر بروكسل قال،المطلك، إنه لم يكن سريا وانما حاول الابتعاد قدر الامكان عن وسائل الاعلام للحفاظ على انسيابية عمل المؤتمر”.
وأضاف أن “المؤتمر عقد بحضور شخصيات عراقية لها ثقلها في الساحة السياسية”،موضحا أنه “ناقش مشروع المصالحة الوطنية والمجتمعية وإصلاح اسس العملية السياسية”.
وتابع المطلك أن ” الطبقة السياسية الحاكمة في العراق غير قادرة على تبني مشروع وطني يخدم جيع المكونات”،مضيفا أن “مؤتمر بروكسل جاء لإنفتاح الرؤية السنية وعقد بمبادرة من معهد السلام الاوربي”.
وفي جانب آخر من اللقاء، قال رئيس جبهة الحوار الوطني إن “العراق لايمكن ان يقف مع الجانب السعودي ضد ما اسماه بأيران الدولة”، مؤكدا أنه “لابد من مواجهة ايران الثورة من خلال تقليم أظفار اذرعها في العراق بشكل سياسي قبل اللجوء الى خيار التصفية”.
وتم عقد مؤتمر للقادة العراقيين “السنة” في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 18- 19 من الشهر الجاري، وكانت أبرز نتائجه الإطاحة برئيس البرلمان سليم الجبوري، من زعامة “الحراك السني”، التي أسندت إليه في مؤتمر سابق عقد بالعاصمة التركية أنقرة في الثامن من آذار الماضي، وذلك بحسب مصادر كشفت تفاصيل ما دار في المؤتمر.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط