بغداد غطاء للفقير .يستقبل يوميا نزوح جماعي من المحافظات

منذ مائة عام والفقراء ينزحون الى بغداد بسبب الظروف السائدة نتيجة الفقر بالمحافظات الجنوبية عندما ولدت في بغداد عام 1945 ) كان التعداد الرسمي عام 1947، قد بلغ نحو (817 ) الف نسمة 

في بغداد والان بغداد( تسعة ملاين ) نسمه .لعدم توفر العمل والتطور والتحسن بالمحافظات عندما نقول ان الحكام خونه وطائفيين وقساة ايام زمان .الان بعد التغير انتم اولاد المحافظات الجنوبية السلطة في ايدكم والميزانية انفجارية ثمانية سنوات لماذا محافظاتكم مهملة  تفتقر للتعمير والتطوير لماذا تأخرت محافظاتكم الى الخلف ومواطنيكم يهربون الى قوارب الموت والبقية تأتي الى بغداد . يعملون حماميل وبالمزابل ويعيشون بالعشوائيات والقسم الاخر ،نائمون بالفنادق درجه خامسة . كل عشرة افراد ينامون  بغرفة واحده و يعملون في اشغال متعبة عمال البناء والبسطات لماذا لم توفرون عملاً لهم وسكن لهم ولعوائلهم .. والله عيب نعيب على زماننا والعيب فينا ياحرامية .. بينما نشاهد 

محافظات كردستان تطورت في زمن ( البرزاني ) المخلص  . وأصبحت تضاهي اوربا  من شوارع وشقق للمواطنيين بأقساط شهرية مريحة . والتعليم جيد والمستشفيات ذات اختصاص عالي وأسواق ومتنزهات بينما انتم بالمحافظات الجنوبية لم تقدمون خدمات ولا بناء والا تعمير ولا عمل لأولادكم  في محافظتكم بل تشكل مجلس محافظة من الجياع تقسم عليهم ثروت المحافظة بالتساوي بدون مشاريع ولا خدمات .ولا محاسبة واذا لم توزع حصص المبالغ عليهم .يبدأ التسقيط السياسي بعضهم البعض ولهذا كل المشاركون بالسلطة يملكون عقارات وأرصدة وسيارات ،والفقراء جياع يتمنون النزوح الى بغداد او الفرار لاجئ الى اوربا من الجوع .باسم الشيعة تحكمون .براء منكم الشيعة الطيبون .لاكن  تبقى الكهرباء والماء شحيحة يابغداد نتيجة السياسين الحرامية لعنهم الله .. 

بينما اوربا وامريكا حكامها اذكياء عباقرة كان من حسن الحظ سافرت للخارج . وشاهدت المواطن بالخارج لم ينقصه شئ .له حاضنة أبوية هي الحكومة توفر له .سكنا وعملاً.وامناً وسيارتين واحد له والثانية الى زوجته سيارات جديدة .وشوارع نظيفة وتعليم ومستشفيات وسفر وعوائل  مترفه ورصيد بالبنك .والمواطن يؤدي الطقوس الدينة حسب معتقده الذي يؤمن به .ليس هناك رقابه او محظورات .ولا سيطرات وهميه كافره .تسرق المواطن وتقتل المواطن ..ماذا يريد المواطن اذا كل شئ متوفر له اضافه الى شكله نظيف وملابسه شيك ومبتسم .ومترف .وأسنانه عامرة من طفل الى شيخ عمرة مائة عام اسنانه لطيفة وجميلة وسياراتهم أنيقة وشوارعهم عريضه روعه لاتوجد فيها خسفات واتربه ومزابل او برك للماء القذر.والابتسامة لاتفارقهم  وسلامهم  لن ينقطع مع المواطنيين بالشارع والمقهى والعمل وعندما اكتفت حاجة المواطن . التزم بالنظام وقدس بلده . والتزم بالاخلاق .وأصبح المواطن لايقبل الرشوة .ولايتهرب من العمل ويحترم النظام ويحترم البشر .وفقكم الله ياأصحاب العقول النيرة . هذه خيراتكم نلهوا بها سيارات وطائرات والحاسوب وكل شئ بالحياة من ابتكاراتكم .نحن علينا التخريب والتهديم والذبح والغدر والكذب والهلوسة بالفضائيات ..،

الكاتب علي محمد الجيزاني  .ناشط في حقوق الانسان . 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here