أكد عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، الأربعاء، أن منارة الحدباء في الجانب الأيمن لمدينة الموصل ما زالت “شامخة” ولم يصبها أي ضرر، مشيرا الى أن تحصن عناصر تنظيم “داعش” بالمدنيين في المنطقة التي تقع فيها المنارة جعل القوات الأمنية تتقدم ببطء.
وقال العبار إن “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تضرر منارة الحدباء التاريخية في الموصل القديمة غير صحيح على الإطلاق”، مؤكدا أن “المنارة ما زالت شامخة ولم يلحق بها أي ضرر”.
وأضاف العبار أن “ضيق الأزقة في الموصل القديمة حيث تقع المنارة، وتحصن عناصر داعش بالمدنيين، دعا القوات الأمنية الى عدم التسرع في التقدم”، لافتا الى أن “تلك المنطقة محاصرة بالكامل، وما هي إلا أيام حتى يتم الإعلان عن تحريرها”.
يذكر أن إدارة محافظة نينوى وقعت في عام 2012، مذكرة تفاهم مع منظمة اليونسكو لحماية وصيانة منارة الحدباء، فيما اعتبرت إياها من المعالم الإسلامية والعربية التي تحتاج اهتماما كبيرا.
وتعد الحدباء من أعلى المنائر في العراق، وتقع ضمن جامع النوري، وهو جامع تاريخي يقع في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير، وبناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط