الاعلام المتدني و استهداف الشخصيات الوطنية ((سومر نيوز مثالاً))

بقلم / احمد الحسن
في ظل العراق الديمقراطية و الحريات الشبه متاحه نجد ان من يسيء لمفهوم الحريات و ديمقراطية التعبير مستخدماً ايها للإساءة للرموز الوطنية التي تحاول الحفاظ على الوضع المؤسساتي في بلاداً ضاعت فيها الأشكال المؤسساتي و التي استولت عليها مع كل الاسف الحزبية الضيقة و المحسوبية و ضاعت فيها كل المؤسسات الرصينة المبنية على الأسس المهنية و العلمية للمؤسسة المنشأة لاجلها و لكوادرها فنجد اليوم ان المسؤولين يوضعون في مناصبهم على أساس الانتماء الحزبي المحاصصتي المسيطر على تلك الوزارة او المؤسسة .
و نجد اليوم الاعلام المسيء المسيطر على القنوات الفضائية  مع الاسف يسيء لرموز وطنية تحاول الحفاظ على الوضع المتباقي من أشكال المؤسسات الرصينة في هذه البلاد الضائعة و نجدها بين تارة و اخرى تسيء لهذا او لذاك من الاناس الذين يحافظون الوجه المشرق للمؤسسات العراقية بهدف اما تشويه سمعتهم من اجل مآرب الأحزاب المتصارعة لأجل إنهاء وجود الشخصيات النظيفة و الشريفة او من اجل محاولة ابتزازهم للحصول على بعض الأموال ، فنجد السيء يذهب الى تلك القنوات او الى أصحابها من اجل الوصول الى مساواة للامور مقابل مبالغ مالية عالية و نجد في الجانب الاخر الشرفاء الذين يلتزمون السكوت و يطبقون القاعدة التي تقول (( القافلة تسير و الكلاب تنبح )).
املين ان نجد أناس وطنية تمنع هذه الظاهرة للمستفحلة في هذا الوقت و العاملة على تشويه صورة الشرفاء المتبقين أمثال (( الاستاذ سنان الشبيبي ، الدكتور خالد العبيدي ، الدكتور مظهر محمد صالح ، الدكتور فلاح العامري ، الاستاذ كريم حطاب جعفر ، الاستاذ محمود البدر )) .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here